هددت كوريا الشمالية أمس باستخدام الأسلحة النووية “لإغراق” اليابان وتحويل الولايات المتحدة إلى “رماد وظلام”.

ودعت أيضاً لجنة السلام الكورية الشمالية لآسيا والمحيط الهادي، والمعنية بعلاقات بيونغ يانغ الخارجية ودعايتها، إلى حل مجلس الأمن الذي وصفته بأنه “أداة للشر” تتكون من دول “مرتشية” تتصرف بأوامر الولايات المتحدة.

وجاء تهديد كوريا الشمالية بعد أن رفضت تماماً فرض عقوبات ضدها بسبب أحدث تجاربها النووية.

وتتهم بيونغ يانغ الولايات المتحدة، التي لديها قوات قوامها 28500 جندي في كوريا الجنوبية، بالتخطيط المستمر لغزوها وهددت مراراً بتدمير الولايات المتحدة، وحليفتيها في آسيا اليابان، وكوريا الجنوبية.

من جانب آخر أوضح المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، أمس، أن مواصلة التعاون مع الصين مهم للغاية في الوقت الذي تقوم فيه كوريا الشمالية باستفزازات نووية وصاروخية، وذلك فيما يتعلق بالدعوة إلى تقديم شكاوى لمنظمة التجارة العالمية، ضد إجراءات انتقامية تتخذها الصين ضد نشر منظومة الدفاع الصاروخي المتطور، “ثاد”، في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المتحدث باسم المكتب الرئاسي، بارك سو – هيون، في مؤتمر صحفي عقد أمس، أن الحكومة تعتزم حل المشكلة مع الصين من خلال تعزيز التعاون والتواصل الإستراتيجي. وأكد المتحدث بارك على ضرورة تركيز الجهود على حل القضية النووية الكورية الشمالية في الوقت الحالي، مضيفاً أن الحكومة تعتقد أن هناك حاجة للتعاون الدولي مع الصين للتركيز على القضية النووية الكورية الشمالية، بحسب “يونهاب”.

وكان مون جاي – إن، رئيس كوريا الجنوبية، أكد قبل أيام أن النشر المؤقت لمنظومة صواريخ “ثاد” الدفاعية الأميركية، هو أفضل إجراء يمكن أن تتخذه كوريا الجنوبية في الوقت الحالي، مضيفاً أن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أكثر خطورة من أي وقت مضى. وأضاف مون أن كوريا الشمالية تواصل إطلاق الصواريخ الباليستية، بل وأجرت تجربة نووية سادسة في تحدٍ للتحذيرات الصادرة عن كوريا الجنوبية والمجتمع الدولي.