بتوجيه كريم من القيادة الرشيدة -أيدها الله – شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في “مؤتمر التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي”.
وألقى السديس كلمة في افتتاح المؤتمر تحدث فيها عن أهمية التواصل وأنه من صميم العقيدة الإسلامية، وأن العدل والإنصاف عماد الحضارة الإسلامية، وتحدث أيضاً عن مكافحة الإرهاب عن طريق التواصل الحضاري ووسائل الإعلام الجديد، مبيناً معاليه أن المملكة العربية السعودية لطالما كانت أنموذجاً للتواصل الحضاري، فقد قام الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ليكون قناة فاعلة للتعبير المسؤول.
وأكد الدكتور على أهمية الحوار الحضاري في التواصل بين الأمم لا سيما فيما يواجه العالم من تحديات وفئات ضالة تعبث بالسلام العالمي، وعلى أهمية إنشاء مراكز عالمية للعناية بحوار الحضارات وترسيخ أسسه من منطلق الشريعة.
وأضاف السديس أن من الضرورة تربية النشء على التواصل والحوار وتعليمهم أساسيات التواصل التربوية، ووجوب العمل على طبع كتب ودوريات تهتم بالخطاب الديني المعتدل وثقافة الحوار مع الآخر خصوصاً في بلاد الغرب، وأن يتم تدريس مادة تعنى بالتواصل الحضاري بين العالم الإسلامي والغرب، مؤكداً على أهمية التنسيق البناء بين الدعاة ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية.