أكد رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم حمد الصنيع أن فكرة جلب ثمانية لاعبين أجانب في الفترة الشتوية محل نقاش بين اتحاد الكرة والأندية بسبب فترة الإعداد للمنتخب السعودي الأول لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وقال لـ”الرياض”: “مايطرح عن حسم موضوع التعاقد مع ثمانية لاعبين غير سعوديين لكل نادٍ من أندية “دوري جميل” وتطبيقه في الفترة الشتوية المقبلة لم يقر بشكل رسمي، وإذا كان هناك مثل هذا الكلام فسيكون مطروحاً بيننا والأندية وحسب البرنامج الإعدادي للمنتخب”.
وأضاف: “هناك التزام كامل من أندية “دوري جميل” الـ14 بتتفيذ المتطلبات من حوالات الرواتب للاعبين لستة أشهر، وعدم وجود قضايا لدى غرفة فض المنازعات باستثناء نادي الاتحاد الذي لديه قضايا خارجية ومنع من “الفيفا” من التسجيل لفترة واحدة، أما البقية فالجميع اجتاز كل الاشتراطات حتى أندية الدرجة الأولى الـ16 التزم منهم 13 نادياً بالاستراطات وهذا أمر جيد، ولدينا رغبة بمساعدة الجميع، ووجدنا تجاوب من كل نادٍ وهذا يجعلنا نقضي على الديون والقضايا الخاصة بالأندية محلياً وخارجياً”.
وعن المديونيات الخاصة بالأندية وفترة التسجيل قال: “المديونية للأندية المتعلقة بالخصخصة وهذا الأمر تم الإعلان عنه من هيئة الرياضة وحسب التوجة لديها، وننتظر ما سيحصل في الفترة المقبلة، ونحن في لجنة الاحتراف سنساعدهم لحل مشاكل الديون بفضل الالتزام بالاشتراطات”.
وحول قضية المهاجم البرازيلي هيرناني دي سوزا وظهورها قبل الإغلاق بيومين قال الصنيع:” القضايا الخارجية لا تمنع أي نادٍ بالتسجيل، وجميع قضايا مركز التحكيم وغرفة فض المنازعات، إذا انتهت يسمح للنادي بالتسجيل، أما الخارجية فلا تؤثر لأن هذا النظام مطبق سابقاً، والتعديلات ستكون من أجل تطوير اللوائح حتى نصل لحلل لجميع المشاكل التي تواجهنا”.
وفيما يتعلق بالرخصة الآسيوية وربطها بالاحتراف أكد أن إصدار الرخص لها لجنة خاصة، وهناك توافق كبير بيننا وربما يكون هناك تعاون مستقبلي”.
واختتم رئيس لجنة الاحتراف حديثة بالقول: “المؤشرات الأولية لحضور الحارس غير السعودي إيجابي، ولايزال الحكم باكرًا على التحربة”.