قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن عملية التوظيف لدى المنظمة الدولية تتم عبر معايير دقيقة وتشارك فيها لجان متخصصة لضمان توظيف الأفضل لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أبو حسنه – فى تصريحات إذاعية اليوم السبت، إن الأونروا لا تهمل أى شكاوى تتعلق بفساد داخلها وأنها تتحرك فورا عبر دوائرها القانونية فى حال تم تقديم دلائل واضحة، موضحا “لسنا ملائكة، ونحن بشر، ومعرضون للخطأ، ومن يخطئ يحاسب، وهناك عدد من الحالات اتخذت الأونروا فيها إجراءات حاسمة، وسياسة الأونروا هى عدم التسامح تجاه أى اختراق لقوانينها المتعلقة بالشفافية والعدالة والحيادية والخدمات“.
وحول ما نشر فى بعض المواقع الإعلامية من سياسة جديدة تتبعها الأونروا فى التوظيف تهدف إلى إنهاء صبغة اللاجئ، قال “الأونروا تسمح لكل الفلسطينيين بتقديم طلبات توظيف لديها، ولكن الأولوية تكون للاجئين، لأنها خلقت من أجل خدمتهم والغالبية الساحقة من موظفيها لاجئون”، مؤكدا أن الأونروا أنشئت بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة وهى الجهة الوحيدة التى تملك تغيير تفويضها.
وبين أبو حسنة، أن مفوض الأونروا عقد اجتماعات هامة للغاية فى القاهرة قبل أسبوع مع وزراء وسفراء الدول العربية ووزراء خارجيتها وواصل تلك الاجتماعات فى نيويورك خلال الأيام الماضية من أجل حث الدول المانحة على سد عجز الأونروا البالغ 126 مليون دولار.