اعترضت منصات الدفاع الجوي السعودي، مساء أمس، صاروخاً باليستياً فوق سماء خميس مشيط ودمرته بشكل كامل، قبل أن تدمر منصّة إطلاقه بداخل الأراضي اليمنية.
من جهته، علق الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية العقيد إبراهيم آل مرعي في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد أن “الحوثيين أطلقوا منذ بدأ العمليات ما يقارب 100 صاروخ باليستي على المملكة، ولم يتورعوا باستهداف مكة المكرمة، وشاركوا المملكة في يومها الوطني باستهدافها بصاروخ باليستي لكن قوات الدفاع الجوي كعادتها استطاعت التصدي لهذه الصواريخ”.
وأضاف “المملكة بقواتها المسلحة ورجالها يعملون على مدار الساعة ومستعدون لهذه العمليات سواء كانت إطلاق صواريخ، أو اختراقاً على الحدود، أو عمليات تخريبية في الداخل”.
واستطرد: “بمشيئة الله نرى قريباً الحكومة الشرعية تعود لصنعاء ونزع الأسلحة من الحركة الانقلابية بطرفيها صالح وعبد الملك”.
وتابع: “هناك حظر للمجال الجوي والبري والبحري لكن الحدود البحرية 2500 كيلو لا تستطيع القطع البحرية مهما كان عددها أن تغطي كل هذه الثغرات لذلك المجتمع الدولي والدول العظمى مطالبة بالضغط على من يمول الحركة الحوثية”.
وأكد آل مرعي أن “البحر الأحمر ومضيق باب المندب وحماية حرية الملاحة وحماية الأمن والاستقرار الدولي ليس فقط مسؤولية المملكة ودول التحالف العربي والاسلامي، بل يجب أن تشارك فيه كافة الدول، وتم مناقشة هذا الأمر في الشهرين الماضيين مع الولايات المتحدة بأهمية تواجد مزيد من القطع البحرية التابعة للأسطول الخامس؛ للتأكد من عدم اختراق أو تهريب السلاح للحوثيين”.
وأردف: “هناك خبراء ومستشارون تابعون للحرس الثوري الإيراني متواجدون منذ أكثر من خمس سنوات في الأراضي اليمنية ويتواصلون مع الحركة الحوثية ويمدونهم بالفنيين ويدعمونهم بتقنيات من “الستينيات”، ولذلك ليس لها تأثير حقيقي كرأس متفجر، أو قوة تأثير، أو دقة إصابة”.