قال نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبدالرحمن إن مشروع جمع السلاح أخطر قرار اتخذته الدولة باعتبار السلاح أكبر مهدد للأمن القومى وبه تدخل جرائم النهب والقتل والمخدرات والاتجار بالبشر ، متهما جهات لم يسمها بالعمل على زرع الفتنة ليكون السلاح مدخلاً لقتل النفس.
وأشاد عبد الرحمن ـ فى كلمته بمدينة الفولة بولاية غرب كردفان ، خلال إطلاق الوثبة الأولى لعملية جمع سلاح الدفاع الشعبى ـ بدور الدفاع الشعبى فى الذود عن الوطن وحماية البلاد.
وأثنى على معرض جمع السلاح بالفولة ووصفه بالممتاز ، حيث أن المعرض احتوى على أكثر من 6000 قطعة سلاح مختلفة ، مشيرا الى أن مطلع أكتوبر القادم سيشهد عملية الجمع القسري.
وأوضح أن السلاح أصبح مدمراً للمجتمع ومشجعاً على الحروب الأهلية التى بسببها فقدت البلاد الكثير من أبنائها ، مطالبا بالكشف عن تجار الحروب والفتن، والدعوة للخير والإعمار.
وأكد نائب الرئيس السودانى أن الدولة قادرة على حماية الحدود والمواطنين ، مطالبا قوات الدفاع الشعبى بلعب أدوار جديدة بعد جمع السلاح ، منوها بأن الدولة مستعدة لاستيعابهم فى القوات النظامية.
وحذّر باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يحرّض أو يقف ضد القرار، موجها حكومة غرب كردفان بالعمل على معالجة كافة الإجراءات المتعلقة بمؤتمرات الصلح التى وُقعت مؤخراً بالولاية.