اعتبر قائد الهلال السابق حسين الحبشي ما قدمه فريقه في لقاء بيروزي بذهاب نصف دوري آسيا من مستوى وأداء والخروج بالفوز بنتيجة كبيرة 4-صفر، أمام واحدا من ابرز فرق غرب القارة يدعو لتفاؤل بمسيرته بالفترة المقبلة، واصفا أنها كانت من أفضل مباريات الهلال بالموسمين المنصرمة تحديدا، خصوصا من ناحية الانضباط التكتيكي داخل الملعب والذي يكشف قوة شخصية الفريق وتأقلم اللاعبين مع المدرب.
وقال : “الهلال هو الفريق الوحيد على مستوى القارة الذي يقع دائما تحت الضغط والمشاركات المستمرة آسيويا وداخليا نتيجة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها، والنتائج المميزة التي يقدمها، واستمراره في حصد البطولات تلو الاخرى، وما يؤكد كلامي انه لم يتأثر بطرد عبدالله عطيف طيلة مجريات الشوط الثاني، نتيجة لاستيعاب اللاعبين للخطة المحكمة من مدربهم الرائع”.
وأضاف: “فريق يملك أسماء مثل عبد الله المعيوف والقائد أسامة هوساوي ومحمد البريك وياسر الشهراني وعبد الملك الخيبري وكارلوس ادوارد وسالم الدوسري ونواف العابد وميليسي وعمر خربين، بدون شك سوف يستمتع في مشاهدة ما يقدمونه داخل المستطيل الأخضر متى ما كانوا في الموعد، بدعم جمهورهم الوفي”.
وأمتدح الحبشي ذكاء وفكر مدرب الفريق الأرجنتيني رامون دياز، مشيرا انه عالج الكثير من السلبيات في وسط الملعب والتنظيم الدفاعي والتنويع الهجومي وضعف نقل الكرة، وتقديم فريقًا مهابًا بمستوى لاعبيه الفردي وبأدائهم الجماعي وبروحهم الوثابة.
ومضى يقول: “الآسيوية لها ذكرى وطعم خاص لدى اللاعبين، وسبق أن شعرت بذلك في أول بطولة يحصل عليها الفريق أمام استقلال طهران 1992 في الدوحة، لذلك أقول لنجوم “الزعيم” قاتلوا لتخليد أسمائكم في تاريخ القارة بتحقيق هذه البطولة، وهم أهلا لذلك وفريق يملك نجوم مؤهله لتحقيق اللقب فعليهم أن يجتهدوا كي تخلد أسماؤهم في التاريخ كفريق هلالي يعود ليحقق الآسيوية بنظامها الجديد، ولا بد أن يعي اللاعــبون أن أسماءهم ستكون محفوظة في التاريخ، وأتمنى من اللاعبين الحــاليين أن يركزوا في هذه البطولة لكي يحققوها ويشاركوا في بطولة العالم للأندية”.
واختتم حديثه بالقول: “عندي ثقة بقدرات نجوم الهلال على الوصول للنهائي وتحقيق اللقب، وعلى نجومه أهمية التركيز الدائم وعدم النظر للخلف وتجاهل ما يردده الآخرون”.