عبر لاعب وسط نادي النجوم أحمد المبارك عن سعادته بتقديم فريقه لمستويات متميزة في الجولات الماضية من دوري الأمير فيصل بن فهد بقيادة المدرب الخبير يوسف الغدير وقال: “نشكر الإدارة برئاسة عبدالرحمن الكليب على تعاملها الراقي ومصداقيتها واحترافيتها في التعاقد معي وهذا ما شجعني على خوض التجربة في دوري الأولى بعد تجاربي السابقة في النصر والاتفاق والفتح في دوري الكبار، وامنياتي وطموحاتي منافسة فريقي على المراكز المتقدمة في الدوري في ظل الإمكانيات البشرية التي يمتلكها وقدرته على التقدم إلى الأمام في ظل خبرة بعض اللاعبين الذين شاركوا مع فرقهم في الدوري الممتاز أمثال مدافع هجر والفتح السابق عبدالعزيز بو شقراء ومهاجم الفتح عبدالله البلادي وزميله في النادي نفسه المدافع صادق الأحمد وحارس الفيصلي سليمان سفياني ومدافع القادسية علي البيشي وغيرهم من الاسماء الشابة التي ستعطي الإضافة الحقيقية القوية في الجولات المقبلة من الدوري”.

وأضاف: “اعتز بتجاربي الاحترافية بداية من النصر والاتفاق والخليج والفتح وكلها ناجحة وان كانت بنسب متفاوتة غيرت الكثير من شخصيتي في مشواري الكروي واكسبتني خبرة وثقافة رياضية استفدت منها على الصعيد الشخصي بتعزيز الثقة داخل نفسي، وبالنسبة لبداياتي فكانت طبيعية من الحواري ثم لعبت لناشئي العدالة وتدرجت في جميع المراحل السنية وقدمت مستويات كبيرة مع الفريق في العام الأولى لي مع الفريق الأول في دوري الدرجة الثانية بعدها انتقلت إلى النصر عام 2006 عن طريق المدرب الوطني علي كميخ ابان إدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ولعبت خمسة أعوام وانتقلت بعدها للاتفاق في عهد الأمير فيصل بن تركي لمدة ثلاثة أعوام ومن ثم الخليج وفي عام 2015 للفتح، وأجمل ايام حياتي الكروية في نادي النصر مع جماهيره العاشقة التي وقفت وساندت الفريق في أحلك الظروف، على الرغم أن تلك الفترة تعتبر عجافا عطفا على البطولات التي لم نحقق منها سوى كأس الأمير فيصل بن فهد عام 1428 هـ لكن كعادتها تدفعنا وتحرجنا من خلال التشجيع والمؤازرة والحضور بكثافة”.

ووصف المبارك هدفه في مرمى الأنصار بعد انتقاله للنصر بالبداية الحقيقية له، فيما هدفه في مرمى مولودية وهران في البطولة العربية يعتبر الأغلى.

ابتعدت عن الإنجازات

وأكد لاعب وسط النجوم أنه لم يظلم في تجربته مع النصر للظروف التي عاشها في تلك الفترة وجعلته يبتعد عن الإنجازات نتيجة تغيير المدربين بما فيهم المدرب الارجنتيني خورخي هايبكر وارثر جورج وباتريسيو ويوسف خميس وعدم تواجد لاعبي الخبرة، إضافة الى أن اللاعبين غير السعوديين لم يكونوا بالمستوى المنتظر بما فيهم لاعب الوسط البرازيلي دنيلسون دي اوليفيرا الذي حضر في عمر متقدم تجاوز 33 عاما على الرغم من امتلاكه لتاريخ كبير مع منتخب بلاده وترسانة المهارات لديه، لكنه لم يسخرها لصالح الفريق ويعطل الكرة كثيرا مما قلل من فائدته، فيما لم تتم الاستفادة الفعلية من المهاجم البيروفي بلاسيوس في ذلك الوقت على الرغم من اسمه اللافت الكبير في القارة الامريكية، ويعتبر لاعب الوسط البرازيلي خوزيه التون الأبرز وتم الاستعجال عليه بانهاء عقده في عام 2007 وتجربته الاحترافية في الملاعب السعودية على الرغم من موهبته الكبيرة والدليل نجاحه مع الفتح وتحقيقه للقب الأبرز الدوري ومساهمته بشكل كبير في ذلك.

وداع الرئيس احزنني

وعن الموقف المؤثر الذي لن ينساه فيقول المبارك: “كان توديع الإدارة بقيادة الأمير فيصل بن تركي وزملائي لي بقيادة المهاجم سعد الحارثي وإقامة احتفالية خاصة بعد قرار انتقالي إلى الاتفاق، وهذا ما خفف من ألم الفراق للنادي الذي احتضنني وقدم لي كل شيء فكانت كلمات الأمير فيصل بن تركي لها الأثر الإيجابي في نفسي”.

واختتم حديثه بأمنياته الكبيرة والقلبية بالمساهمة بتحقيق انجاز لناديه النجوم بالمنافسة على الصعود لدوري الكبار، متمنيا ان يختتم مسيرته الرياضية في ناديه العدالة لرد العرفان والجميل له بعد ان قدمه للنجومية.