نجحت شركة “سابك” في تعزيز حضورها بمنطقة أستراليا ونيوزيلندا من خلال إبرام صفقة مع شركة “توبي” الأسترالية والتي تمتلك تقنية حلول الأنابيب المعيارية الحائزة على براءة اختراع، في وقت وجدت شركة “توبي” راتنجات “سابك” من البولي إيثيلين درجة (PE100 P6006) كنوعية جديدة متسقة مع متطلبات الشركة في ظل خصائصه ذات المتانة العالية وسهولة المعالجة وقابلية اللحام؛ حيث تدعم هذه الخصائص المثالية أهداف الشركة الأسترالية والشركات الأخرى في منطقة أستراليا ونيوزيلندا ومساعدة العملاء على تحقيق انخفاض تكاليف الإنتاج مع الحد الأدنى من معدل الخردة لإنتاج أنابيب موثوقة.
وتساهم منتجات وتقنيات “سابك” المبتكرة بسلاسة عمليات الإنتاج التي تقلل التكاليف الهندسية والخدمات اللوجستية وتكاليف التركيب. بالإضافة إلى ذلك، تمكن تقنية “توبي” الفريدة عملاءها من إنتاج أنابيب غير ملحومة فريدة بأطوال مفتوحة في الموقع، مما يقلل بشكل مباشر من تكلفة نقل الأنابيب، وتوفير المرونة خلال فترة البناء، وتجنب أي تأخيرات زمنية غير متوقعة وعوامل الأخطار المرتبطة بالبيئة التي لا يمكن التنبؤ بها.
وتم تعيين شركة “توبي” لاستبدال عدد كبير من أنابيب المياه والغاز التي تضررت بشدة في الزلازل في السنوات الأخيرة في مدينة كرايستشيرش النيوزلندية، حيث سارعت على إنشاء مصنع لإنتاج الأنابيب من البولي بروبلين عالي الكثافة في الموقع باستخدام راتنجات عالية الجودة التي تقدمها “سابك” والتي شكلت محوراً رئيساً في نجاح خطط الشركة الأسترالية.
ولفت مسؤول في شركة “توبي” على حرصها على استكشاف المزيد من الفرص مع “سابك” في ظل النجاح المنشود بين الجانبين والتي أثمرت بعد مناقشات ومفاوضات تفصيلية عن الموافقة على استخدام منتج “سابك” من البولي إيثيلين متعددة الأصناف من أجل تحسين مزايا المعالجة، وتعزيز هامش الأمان وإمكانية خفض سماكة المنتج النهائي، إضافة إلى النظر في حلول أخرى من لقيم “سابك” ذي جودة عالية لضمان استفادة الشركة من أحدث التقنيات.
وتابعت “الرياض” تعليقات المدير الإداري لشركة “توبي” مارسيلو روسو الذي قال نحن ننظر في استخدام مصانعنا إحدى درجات الراتنج التي يمكن أن تنتج أنواعا مختلفة من الأنابيب بشكل فعال، ونحن نقوم بتقييم القدرات الكامنة في الصنف الخاص من شركة “سابك” والتي تمكن من إنتاج مجموعة أوسع من أحجام الأنابيب مع تعزيز السلامة.
وتزايد شركة “تومبي” بقوة على المشاريع حول العالم في أميركا الجنوبية، وأوروبا، وتايلاند، وجزر المحيط الهادئ، وأستراليا، ونيوزيلندا، فضلا عن التطلع إلى ترخيص التكنولوجيا الخاصة بهم لشركة محلية في جنوب إفريقيا. في وقت أبدت “سابك” سعادة لدعم شركة “توبي” لتحقيق طموحاتها نحو النمو العالمي من خلال الابتكار المستمر لتطوير قطاع الأنابيب والصناعات ذات العلاقة.
من جهته كشف لـ”الرياض” الرئيس التنفيذي لشركة تود النيوزلندية جون ينق عن خطط الشركات النيوزلندية في قطاعات البتروكيماويات والطاقة للتحالف مع نظرائها كبريات الشركات السعودية وفي مقدمتها أرامكو السعودية و”سابك” وقال تخطط شركة تود وهي من أكبر وأنجح شركات النفط والغاز والطاقة في نيوزيلندا إقامة مشاريع مشتركة بالجبيل الصناعية في ظل تاريخ عريق للشركة يمتد على مدى 130 عاما، وحيث تمتلك الشركة مصالح في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وتوليد الكهرباء، وتجارة الطاقة، وتطوير العقارات، والرعاية الصحية، والمعادن، والتكنولوجيا، وتشمل هذه المصالح كلا من الأعمال التجارية المدارة والحيازات الاستثمارية.
في حين لفت إلى أن زيارته للجبيل الصناعية مؤخراً وتجوله في عدد من مصانعها قد حفز رغبة شركته للاستثمار في المشاريع الكيماوية المشتركة بالجبيل منوهاً بضخامة وقوة التحالفات في الجبيل وتواجد شركات عالمية عملاقة رائدة صناعة النفط والبتروكيماويات وأبرزها داو كيميكل وأكسون موبيل الأميركيتين وتوتال الفرنسية وساينوبك الصينية المتحالفة مع شركتي أرامكو و”سابك”، متطلعاً لدخول الاستثمارات النيوزلندية للمملكة للاستفادة من قوة الاقتصاد السعودي الثابت والمتين ووفرة المواد الخام والمزايا النسبية التي تهيئ لمشاركات وشيكة بين الجانبين.