قال متحدث اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة قررت خفض مشاركتها فى بعض التدريبات العسكرية المشتركة فى منطقة الخليج فى أعقاب الأزمة الخليجية.
وعندما سُئل المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جون توماس عما إذا كانت الولايات المتحدة قلصت أنشطتها العسكرية مع بعض دول مجلس التعاون الخليجى بسبب الخلاف قال فى بيان بالبريد الإلكترونى “قررنا عدم المشاركة فى بعض التدريبات العسكرية من منطلق الاحترام لمفهوم المشاركة الجماعية والمصالح الإقليمية المشتركة”.
وأضاف دون الخوض فى التفاصيل “سنواصل تشجيع كل الشركاء على العمل سويا نحو التوصل إلى حلول مشتركة من أجل الأمن والاستقرار فى المنطقة”.
ويمتد نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية ليشمل 20 دولة فى الشرق الأوسط وجنوب ووسط أسيا.
وتسعى الولايات المتحدة لتشجيع حلفائها العرب على بحث خلافاتهم التى تتمحور على الأرجح حول دعم قطر لجماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وتتهم دول خليجية أيضا قطر بالتودد إلى إيران التى يتهمونها بمحاولة توسيع نفوذها فى دول عربية من خلال دعم الأقليات الشيعية وهو ما تنفيه طهران.
وتحتفظ الولايات المتحدة بعلاقات عسكرية وثيقة مع كل دول الخليج العربية وتجرى معها تدريبات من حين لآخر. والولايات المتحدة لها قواعد عسكرية فى عدد من الدول بينها قطر التى تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط.