قالت مجلة “نيوزويك” إن تنظيم داعش نشر رسما بيانيا جديدا يوضح تفاصيل كيفية تدبير الإرهابيين لحادث إطلاق النار الأكثر دموية فى التاريخ الأمريكى مساء الأحد الماضى فى مدينة لاس فيجاس، على الرغم من شكوك جدية من قبل السلطات بشأن تورط التنظيم.
وفى أحدث إصدارات مجلة داعش الأسبوعية الإلكترونية “النبأ” التى يتبادلها أنصاره على تطبيق الرسائل المشفرة التليجرام، قدم التنظيم مزيد من المعلومات لتدعيم مزاعمه السابقة بأن المهاجم ستيفين بادوك تحول إلى الإسلام قبل ستة أشهر من تنفيذه الهجوم الذى أسفر عن قتل 59 شخص وإصابة المئات.
وقالت المجلة إن منفذ الهجوم بادوك لقب بأبو عبد البر الأمريكى وأسلم قبل ستة أشهر، وتمركز فى الطابق 32 بفندق مطل على الحفل وأطلق النار بشكل عشوائى على الحشود مستخدما 23 قطعة سلاح وما يزيد عن ألفى طلقة.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات فى محاولة لتحديد هدف بادوك من وراء تنفيذ الهجوم، دققوا فى مزاعم داعش، إلا أنهم قالوا إنهم لا يعتقدون أن المسلحين مشاركين. فبادوك كان يشارك فى ألعاب القمار غالبا وكان سكيرا بحسب الشهادات، لم يكشف عنه أى صلات راديكالية أو تحول إلى الإسلام فى أى مرحلة. فى حين أن والده كان ومجودا عل قوائم المطلوبين للإف بى اى، فإن شقيقه قال إنه فوجئ تماما بالهجوم.