أكد أحمد اليمني الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة اليمني أن التقنية اليوم ساهمت بشكل كبير في تحرير قطاع الأعمال من العمل التقليدي الروتيني، مما منح القطاع التجاري انطلاقة كبيرة نحو تحقيق أهدافه، مختصراً الكثير من الوقت والجهد، وقال إن القطاع التجاري كان يعتمد في السابق اعتماداً كلياً على الدورة المستندية التقليدية في إدارة أعماله، وذلك لضعف التقنية سابقاً، مما يكلف يكلف الكثير من الجهد والوقت، والاعتماد على القوى البشرية لإدارة الأعمال اليومية، بالإضافة إلى ذلك نجد هناك مبالغ وتكاليف إضافية تصرف سنويا فقط للتخزين والأرشفة، كما أن الاعتماد على الدورة المستندية التقليدية قد يكون مرتبطا في كثير من الشركات على موافقة أصحاب الصلاحيات لدى هذه الشركات وغالباً قد لا يكونون متاحين لاعتماد الأعمال الروتينية اليومية وهذا قد يؤدي إلى تعطيل سير العمل وبالتالي سيؤدي حتماً إلى خسارة عملائهم.

وأوضح اليمني أنه بفضل من الله ثم توجه قيادتنا الحكيمة لدعم القطاع التجاري وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتنشيطه، ساهم توظيف التقنية في الإجراءات الحكومية الخاصة بقطاع الأعمال بتسهيل الإجراءات والمتطلبات لإدارة الأعمال التجارية، والاعتماد على التقنية في إنهاء الإجراءات والتراخيص وغيرها من المتطلبات الأخرى، مما ساهم مساهمة كبيرة في تعزيز فرص الاستثمار المحلي، ومضى بالمملكة إلى مصاف الدول الجاذبة للاستثمارات العالمية وليس المحلية فحسب.

وبين اليمني أن سرعة إنجاز المعاملات إلكترونياً لدى الجهات الحكومية ذات العلاقة، وعلى رأسها وزارة التجارة وخدماتهم الإلكترونية المميزة والتي ساهمت في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعمت المنشآت التجارية وتسهيل مهمتها.