أكد كل من عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة المنشآت الطبية الدكتور خالد العنزي والسفير الدنماركي أوله موسبي والوفد الطبي المرافق، على عمق تقاليد الشراكة الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين في مجال الرعاية الطبية. وأوضح العنزي للوفد الزائر أن كل فروع الخدمات والصناعة الطبية في المملكة تحظى بعناية كبيرة في إطار التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في الطريق نحو إنجاز الرؤية 2030؛ حيث إن الدولة عازمة على الارتقاء بشروط الجودة في الممارسة والمدخلات الطبية عبر تطبيق فلسفة الخصخصة.

وأشار العنزي إلى أن زيارة الوفد الدنماركي تأتي في وقت يتناسب مع توجه المملكة لاعتماد متغيرات إستراتيجية وهيكلية مهمة تتيح للجانبين مزيداً من الشراكة الاستثمارية.

وقدم مدير إدارة دعم الأعمال بالهيئة العامة للغذاء والدواء محمد الصالح عرضاً تعريفياً بالمجالات والإستراتيجيات التي تعمل عليها الهيئة والشروط المطبقة للتأكد من عناصر السلامة والكفاءة والجودة في المدخلات الطبية.

كما قدمت مدير عام قطاع الصحة وعلوم الحياة في الهيئة العامة للاستثمار الدكتورة بسمة البحيران عرضاً حول الرؤية الاستثمارية في المملكة خلال سنوات رؤية المملكة 2030 وهي تخدم ثلاثة محاور رئيسية تتمثل في تعميق وتأكيد موقع المملكة التي تتخذ موضع القلب بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي، وكونها تمثل حلقة ارتباط بين ثلاث قارات.

وتوقعت د. بسمة أن يتقدم القطاع الخاص لإشغال نسبة 65 % من الاقتصاد الكلي بدلاً من 40 % كما توقعت الورقة في إطار الرؤية أن يزيد عدد المعتمرين من نحو 8 ملايين حالياً إلى 30 مليونا في عام 2030م.