يشارك وفد مجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في أعمال الجمعية العامة السابعة والثلاثين بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي الذي بدأت أعماله السبت في مدينة سانت بيترسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية تحت عنوان “تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأيان والأعراق”. وأكد رئيس مجلس الشورى -في تصريح صحفي- أن وفد المجلس سيستعرض في كلمته أمام الاتحاد البرلماني الدولي جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مجال تعزيز التعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمي بين معتنقي الأديان والثقافات المختلفة باعتبارها قبلة المسلمين وحاضنة الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا يأتي في سياق حرص المملكة على دعم أسس السلام والتفاهم بين جميع الشعوب عن طريق الحوار وإيجاد الآليات الفاعلة من خلال هذا المركز، لافتاً النظر إلى أن مفهوم التعايش لا يقتصر على النواحي الفكرية والعقدية، بل يتخطاه إلى الوفاق على رؤى مشتركة لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية بمنظور أممي عالمي تفرضه المصالح العليا لدول وشعوب العالم. وأبان د. عبدالله آل الشيخ أن وفد مجلس الشورى سيشارك في اللقاءات التنسيقية للمجموعات العربية والإسلامية في الاتحاد البرلماني الدولي، لتنسيق المواقف وبلورتها بشأن القضايا التي ستطرح للنقاش والنظر في القضايا الطارئة التي تستدعي التطرق إليها ضمن مناقشات الدورة، كما يتضمن الاجتماع عدداً من الحلقات النقاشية، التي سيكون لأعضاء الوفد حضور ومشاركة فيها.