واصل نادي مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز، أداءه شبه المثالي لهذا الموسم، وحقق السبت فوزه الثامن في تسع مراحل على بيرنلي بنتيجة 3-صفر، مستغلا على أكمل وجه الخسارة الأولى لغريمه ومطارده المباشر مانشستر يونايتد الذي تلقى خسارة غير متوقعة أمام مضيفه هادرسفيلد الصاعد هذا الموسم الى الدوري الممتاز 1-2.

وبات سيتي الفريق الوحيد الذي لم يخسر منذ بداية الموسم (ثماني انتصارات وتعادل)، وكسب عودة مهاجمه الارجنتيني سيرخيو أغويرو بعد غياب ثلاثة أسابيع اثر حادث سير، وسجل أغويرو السبت الهدف الأول لفريقه من ركلة جزاء، ما مكنه من معادلة الرقم القياسي التاريخي للتهديف في سيتي 177 هدفا.

وعلق المدرب الاسباني لسيتي جوسيب غوارديولا على ذلك ممازحا بالقول “ينبغي ان يشكرنا وان يدعونا ربما إلى العشاء”، ويبقى هدف واحد لتحطيم الرقم القياسي، وسيحصل ذلك عاجلا أم آجلا”.

أما اللاعب فقال في تغريدة عبر موقع “تويتر”، “أنا سعيد بالفوز وهدفي الـ177. نسعى الى المزيد، هيا سيتي!”.

وإضافة الى رصيده الكامل في دوري أبطال أوروبا (ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات)، عادل سيتي رقمه القياسي مع 11 انتصارا متتاليا في مختلف المسابقات.

وعلق غوارديولا على ذلك قائلا “الأمر يعني الكثير، بالطبع تحقيق 11 انتصارا متتاليا ليس سهلا”.

وبعد هدف أغويرو في الدقيقة 30، أضاف مواطنه نيكولاس اوتامندي الهدف الثاني عندما حول ركلة ركنية برأسه في الزاوية اليسرى في الدقيقة 73. وجاء الهدف الثالث عبر الالماني لوروا سانيه بعد دقيقتين حين تلقى كرة خلف المدافعين من الهولندي كيفن دي بروين.

وكان أغويرو يخوض مباراته الأولى بعد تعرضه لكسر في ضلعه اثر حادث سير تعرضت له سيارة أجرة كان على متنها في هولندا.

من جهة أخرى لم يحاول المدرب البرتغالي ليونايتد جوزيه مورينيو تبرير الأداء المتواضع، وقال: “الفريق الذي رغب بالفوز أكثر فاز، تفاجأت بأدائنا، لم أكن أتوقع ذلك”، ولاعبي هادرسفيلد قدموا أفضل مباراة في حياتهم، وربما كان في امكاننا الخروج بالتعادل، الا انني أعتقد صراحة اننا نستحق عقاب الخسارة، وأنا خائب الأمل، الا ان الواقع هو انهم كانوا أقوى منا”.

وقال مورينيو: “عندما أخسر مباريات، أرغب في ان أخسر لأن المنافس كان أفضل”، موجها اللوم بشدة الى لاعبيه، ومؤكدا انه “غير قادر على شرح” الطريقة التي لعبوا بها.