أكدت منظمة التعاون الإسلامى أن مقاطعة إسرائيل اقتصاديا هى إجراء دفاعى مشروع يستند إلى القوانين والمواثيق الدولية وقد طبقته دول كبرى فى الماضى والحاضر فى حالات أقل بكثير من حالة العدوان والاحتلال والقمع الوحشى الذى ترتكبه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك فى كلمة المنظمة والتى ألقاها ممثلها أديب سليم خلال افتتاح أعمال المؤتمر الـ91 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل، التى انطلقت أعماله اليوم بالجامعة العربية.
وأكد سليم أهمية هذا الاجتماع كونه ينعقد فى ظل مرحلة حرجة حيث تواصل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال الحملة الاستعمارية الشرسة ضد أرض وشعب فلسطين وبشكل خاص على مدينة القدس المحتلة فضلا عن استمراراها فى مصادرة الأرض الفلسطينية وبناء المستوطنات وعمليات التهجير القسرى وهدم المنازل والمداهمات العسكرية وعمليات القتل والاعتقالات اليومية.
وأضاف أن المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل وللجهات الأجنبية التى تتعامل مع المستوطنات هى وسيلة لردع المعتدى وليست غاية بحد ذاتها.
وشدد على ضرورة استمراراها إلى أن يتحرر كل شبر من الأراضى العربية المحتلة وتنصاع إسرائيل للشرعية الدولية وتسترد الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب العربى الفلسطينى بما فيها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أهمية التعاون المشترك لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.