دشّن أمين منطقة الرياض م.إبراهيم السلطان أمس، معرض البناء السعودي 2017، الذي تستمر فعالياته على مدى أربعة أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويقام المعرض بالتزامن مع “معرض تقنية الحجر السعودي”، و”المعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء” بتنظيم من شركة معارض الرياض المحدودة.

وثمن المشرف العام على المعرض محمد بن حمد الحسيني رعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية‏ للمعرض، لما يمثله من دعم حقيقي تحظى به هذه المعارض المتخصصة، والتي تسهم في استمرارية العمل على وتيرة ثابتة ومتطورة، وتمنح مساحة عريضة للإبداع واستعراض كافة التقنيات المبتكرة من خلال مشاركات العارضين من مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الحسيني أن المعرض يشكل منصة استثنائية تتيح للمملكة تجسيد مكانتها كأكبر سوق للإنشاءات في المنطقة، ويعكس ما تقدمه 500 شركة عارضة من 30 دولة حول العالم، تستعرض أحدث معداتها وابتكاراتها في مجال البناء والتشييد، انطلاقاً من أهداف المعرض التي تسهم في نقل التكنولوجيا الحديثة والتطور الملموس إلى سوق المملكة وتوفير كافة الحلول المبتكرة والتبادل المعرفي بين الخبراء والمختصين وأصحاب المشروعات وتسليط الضوء على إمكانات القطاع وسبل النمو الاقتصادي الذي ينتهجه.

وفي دراسة صدرت مطلع العام الحالي، حول قطاع الإنشاءات والمقاولات في المملكة يستحوذ القطاع على 39% من حجم سوق المقاولات الخليجي، ‏ويمثل القطاع من 6 إلى 7% من إجمالي الناتج المحلى السعودي، ويبلغ 300 إلى 350 مليار ريال، ‏ويعمل بها نحو 300 ألف مواطن سعودي منهم 35 ألف مهندس سعودي، حيث يبلغ حجم أصول قطاع ‏الإنشاءات نحو 53.3 مليار ‏دولار. ‏وبينت الدراسة أن شركات المقاولات تمثل نحو 27% من إجمالي المنشآت المسجلة في المملكة، ووصل ‏عدد الشركات والمؤسسات فى القطاع حوالى 243 ألف شركة ومؤسسة منها ” 173 ألف شركة ومؤسسة ‏صغيرة، و54 ألف شركة صغيرة، و14 ألف شركة متوسطة، و1000 شركة كبيرة، و242 شركة عملاقة‎.‎

وكشفت الدراسة أن المملكة أنفقت حوالى 4 تريليونات ريال على قطاع المقاولات فى السنوات العشر ‏الماضية، الأمر الذي يؤكد أهمية المعرض ودوره، باعتباره أحد أضخم الفعاليات الرائدة المتخصصة في قطاع البناء والإنشاء في المنطقة، والمعرض التجاري الدولي المعتمد من قبل “الاتحاد العالمي لصناعة المعارض (UFI) في المملكة.