أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون د. عبدالعزيز العويشق أن مجلس التعاون لدول الخليج يعمل على التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي لدفع إيران لاتباع ميثاق المنظمة التي هي أحد أعضائها بالإضافة إلى التزامها في عدم التدخل في شؤون دول الجوار واحترام السيادة الوطنية لهذه الدول.

وقال د. العويشق إن هناك دوراً كبيراً لمنظمة التعاون الإسلامي في الضغط على روسيا بصفتها مراقب في المنظمة للقيام بدور إيجابي في حل القضية السورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وخصوصاً أنها حريصة على علاقتها ومكانتها في العالم الإسلامي.

جاء ذلك أثناء عقد اجتماع اللجنة المشتركة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، يوم أمس بمقر أمانة المجلس بالرياض، في إطار اتفاق التعاون بين الأمانتين، ولبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف د. العويشق في كلمته الافتتاحية لهذا الاجتماع: إننا نطمح إلى تعزيز مسارات التنسيق والتعاون في مختلف المجالات وتطوير آليات مناسبة للتعبير عن مواقف دول الأعضاء وترجمتها إلى مواقف فاعلة وقادرة على التعامل مع تطورات القضايا الإقليمية والمتغيرات الدولية، وذلك في إطار الأسس والمرتكزات القائمة على الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها والعمل بشكل جماعي لدعم القضايا الإسلامية.

وأردف: نأمل من خلال استعراض جهود مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي في تحقيق التكامل والتعاون بين دول الأعضاء والاستفادة من التجارب والخبرات المتراكمة لدى المنظمتين في جميع المجالات وتحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة.

من جهته، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالمنظمة السفير عبدالله عبدالرحمن عالم، إن هذا الاجتماع هو اجتماع مشترك بين مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي، وناقشنا فيه عدة موضوعات منها اقتصادية وسياسية واجتماعية.

واستطرد: لقد بحثنا في عدة محاور سياسية منها قضية فلسطين وقضية الجزر الإماراتية المحتلة والبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى سورية واليمن.