أعلن المدافع الاثيوبي وليد عطا “مواليد السعودية” عن تقدمه بطلب رسمي إلى إدارة الخليج لفك ارتباطه رسميا بعد أن تعذر تأقلمه مع الفريق بحسب رأيه وقال: “لم اشارك سوى في دقائق معدودة بديلا في آخر خمس الى عشر دقائق في أربع مباريات فقط سجلت خلالها هدف واحد أمام جدة في الدقيقة 92 من عمر اللقاء الذي أنتهى بالتعادل 2-2، وتجربتي مع الخليج لم تحقق طموحي كلاعب محترف سبق له اللعب في الدوري السويدي بصفتي أحمل الجنسية السويدية وسبق لي اللعب مع ست فرق أوربية منها دينامو زغرب الكرواتي، وفي عام 2012 عدت إلى السويد عن طريق هيلسنبورغ السويدي وسجلت معه سبعة أهداف في المسابقات الأوربية لأحصل على أعلى نسبة تصويت كأفضل لاعب بالسويد، ثم انتقلت لغينتشلار بيرليغي التركي قادماً من هاكين السويدي عام 2015م، وسبق لي الاحتراف في نجران وتركيا والسويد والنرويج، واللعب مع المنتخب الأثيوبي.
ورفض وليد عطا في تصريحه أن تكون إدارة الخليج هي من اتخذت خطوة فسخ العقد وقال قبل سفره الى السويد بعد توقيعه مخالصة مالية مع نائب رئيس النادي علي المشامع قال: “انا من طلب فك العقد ووجدت قبولا من مسؤولي النادي الذين تعاملوا معي احترافيا ولم يكن هناك أي خلاف معهم إطلاقا من اول يوم وحتى آخر يوم لي مع الخليج الذي كسبت به علاقات جيدة مع اللاعبين والإدارة ومسؤولي الفريق وسأغادر الى السويد للعودة للعب هناك”.
من جهتها أوضحت إدارة الخليج عن عدم تمكنها من تسجيل لاعب مواليد السعودية بديلا للأثيوبي وليد عطا وقالت: “سيتم البحث عن بديل لتسجيله في الفترة الشتوية لتسجيل اللاعبين المحترفين خلال شهر يناير المقبل ونظام الاحتراف ينطبق على لاعبين مواليد السعودية في فترتي التسجيل، وبالتالي سنكتفي بتواجد الثنائي البرازيلي لاعب الوسط داسيلفا جيلمار والمهاجم داسيلفا جورجينهو”.