بحث نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن مع سفير الاتحاد الأوروبى لدى الخرطوم جان ميشيل، اليوم الخميس، قضايا السلام ومحاربة الإتجار بالبشر وجمع السلاح من المواطنين بالسودان.
وقدم نائب الرئيس للسفير الأوروبى – خلال اللقاء الذى جرى بالقصر الرئاسى – شرحا حول جهود الحكومة فى عملية جمع السلاح بدارفور وكردفان، مؤكدا أنها تدعم ضمنا مكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات وخفض النزاعات القبلية.
وقال مدير إدارة الشئون الأوروبية بالخارجية السودانية السفير خالد موسى، فى تصريحات صحفية ـ إن نائب الرئيس طلب من مسئول الاتحاد الأوروبى دعما سياسيا وفنيا لعملية جمع السلاح ، مشيراً إلى حرص الدولة على الانتقال من مرحلة الدعم الإنسانى إلى التنمية.
وأوضح موسى أن وجهات النظر بين السودان والاتحاد الأوروبى تطابقت فيما يتعلق بقضايا السلام ومحاربة الإتجار بالبشر ودعم عملية جمع السلاح الجارية بالبلاد.
وأضاف أن اللقاء تناول كذلك جهود الدولة لتوطين النازحين عبر الخيارات الثلاثة التى تشمل عودتهم إلى قراهم أو توطينهم فى ذات المنطقة، بجانب إيجاد فرص للعمل لهم.
وقال إن سفير الاتحاد الأوروبى أكد دعم الاتحاد لجهود الدولة فى عملية جمع السلاح والنتائج الإيجابية التى تحققت فيما يتعلق بتقوية القوانين الوطنية فى هذا الصدد.
وأضاف أن المسئول الأوروبى رحب بجهود الدولة فى تحقيق السلام عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكى ، واستقبال اللاجئين من دولة جنوب السودان ، وأكد دعم الاتحاد لاستضافة الخرطوم للمركز الإقليمى لمكافحة الإتجار بالبشر.