تقدم الفائزون بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي لعام 1439هـ- 2017م، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على توسيع نطاق الجائزة من العالم العربي إلى العالم الإسلامي لتشمل العديد من الدول الإسلامية وتمنحها فرصة المشاركة.

ووصف الفائزون الجائزة بأنها تعد الأهم والأكبر في مجال الإدارة البيئية، وتخدم الجهود المبذولة لحماية البيئة في العالم الإسلامي.

وثمن الفائزون إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة العمل البيئي الإسلامي المشترك، وتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في رفع كفاءة العمل البيئي.

وتسلم 17 فائزا يمثلون (14) دولة إسلامية الجائزة، في حفل أقيم على هامش المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة بالمملكة المغربية.

وتتمحور الجائزة حول أربعة مجالات تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية بمجال الإدارة البيئية لجمعيات النقع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها بالعالم الإسلامي، يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة تشرف على هذه الجائزة، بينما تقوم منظمة الإيسيسكو بإدارة أعمال الأمانة العامة للجائزة.

وتمنح الجائزة كل سنتين، وتهدف إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتأصيل مبادئ وأساليب الإدارة البيئية السليمة. كما تهدف إلى تحفيز الدول الإسلامية للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة وتشجيع البحوث العلمية وتوجيهها للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها،واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالي والمستقبلية والمساهمة في الجهود الرامية إلى تجويد حياة الشعوب الإسلامية وحق الأجيال الإسلامية كافة في بيئة نظيفة.‏‫