أكد مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي أن مشروع نيوم، الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية المملكة وتحولها إلى نموذجٍ عالمي رائد، بفكر يسابق الزمن ويستهدف ما بعد المستقبل القريب، ضمن سلسلة النجاحات والخطوات العملية التي تشهدها بلادنا على جميع الأطر.

وقال: هو نتاج علمي وفكري نير ودراسة معمقة وبصيرة نافذة وتطلعات فريدة لبناء مستقبل مشرق للوطن.

وأوضح أن المشروع يعكس أهدافاً إستراتيجية في خطة التحول الوطني 2020، بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، التي ستسهم في بناء مستقبل مشرق وبخطى واثقة وواعدة لدولة عنوانها المجد في صناعة التقنيات الحديثة بكافة أشكالها، حيث إنها ستقفز بالمملكة عدة عقود مستقبلية إلى الأمام وبناء حضارة جديدة قوامها الاعتدال والتفاؤل لتحقيق رسالة الإسلام في السلام والعمران.

وأضاف أن ما يميز المشروع هو استهداف أهم 9 قطاعات استثمارية متخصصة تشكل مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، والمعيشة التي تمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات؛ بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي، مؤكداً أن الموقع الإستراتيجي للمشروع شمال غرب المملكة المطل على البحر الأحمر وخليج العقبة سيكون بمثابة همزة وصل مع المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية من خلال خليج العقبة والبحر الأحمر ما يعزز أواصل الأخوة بين شعوبها الشقيقة، ويفتح فرص استثمارية عالية القيمة مع منافذ عالمية.