شددّ رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على حتمية إسهام المنشآت التجارية والشركات الوطنية والمؤسسات الصناعية والمالية والخدمية العالمية العاملة في المملكة في برامج التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، مؤكداً على أن جميع الأطراف تجني ثمار تلك الإسهامات تنمية وازدهاراً واستقراراً.

وعدّ سموه مبادرة شركة “بوينج” بتبني رعاية خدمات التأهيل -التي تقدمها أقسام علاج عيوب النطق، وعلل الكلام في مراكز جمعية الأطفال المعوقين- أنها “نموذج مبتكر للتفاعل مع احتياجات فئة من المجتمع، والإسهام في تحقيق التنمية المنشودة لهم عبر توفير مستوى لائق من الرعاية والعلاج والتأهيل”.

وأعرب الأمير سلطان عن اعتزاز جمعية الأطفال المعوقين ببناء شراكات طويلة المدى مع منشآت ومؤسسات لها مكانتها ودورها محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن ذلك يعد ظهيراً إستراتيجياً تعتمد عليه الجمعية في مشروعاتها وخططها التوسعية وبرامجها التطويرية.

ووجه الأمير سلطان شكره وتقديره إلى المسؤولين في شركتي بوينج العالمية والسعودية على تبني رعاية برنامج علاج عيوب النطق في مراكز الجمعية، هذا وتسلم رئيس مجلس إدارة الجمعية أمس شيكاً بمبلغ خمسمائة ألف ريال يمثل قيمة رعاية شركة بوينج لبرنامج النطق.

ومثل الشركة في المناسبة نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي لـ” بوينج العالمية” بيرتراند مارك آلن، الرئيس التنفيذي لـ”بوينج السعودية” أحمد الجزار، مدير العلاقات الحكومية عبدالعزيز الشريف، فيما حضر من مسؤولي الجمعية عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية الموارد م. عثمان بن حمد الفارس.