أكد د. خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل أن الملتقى الأول لآثار المملكة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الأسبوع المقبل في الرياض مناسبة مهمة على مستوى الوطن خاصة و أن رعايته -حفظه الله- للملتقى تعد دعماً لتراثنا الوطني وتشجيعاً للدارسين والباحثين في تاريخ المملكة وتراثها وحضارتها، لافتاً إلى أن كل كلمة أو تصريح أو تعليق سيصدر من لدنه -أيده الله- سيكون له الأثر الطيب في نفوس المشاركين في الملتقى والعاملين في قطاع التراث الوطني، حيث ينبغي أن يوَّظف كل ما يصدر عنه التوظيف السليم لخدمة الأهداف التي من أجلها يعقد هذا الملتقى، مشيراً إلى أنه -أيده الله- معروف باهتمامه بالتاريخ والآثار والتراث والثقافة بصورة عامة.
وقال د. خليل: “جامعة حائل شريك رئيس بالملتقى وهي عضو في اللجنة العليا المنظمة للملتقى وتعد جزء من منظومة العمل بالملتقى التي يقودها عراب الآثار بالمملكة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني”.
وأشار د. البراهيم أن الملتقى يأتي كتظاهرة إثرائية ومعرفية وتراثية وثقافية وتراثية وفعالية علمية على مستوى الوطن للتعريف بالمملكة وحضارتها وإبراز الجهود التي بذلتها الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المحافظة وصيانة التراث الوطني وعرضه في المتاحف والمعارض للتعريف بمكانة المملكة التاريخية والحضارية، مشيراً إلى أن هذا الملتقى سيشكل أهمية خاصة للعاملين في مجال الآثار كونه فرصة سانحة للمشاركين للتعرف بما يجدّ من اكتشافات حديثة ونظريات جديدة في علم الآثار بجانب الجهود المبذولة في ميدان البحث والتنقيب الأثري في المملكة.
من جانبه، أشار المهندس فيصل بن خالد المدني المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل أن الملتقى الأول للآثار الوطنية في المملكة حدثاً وطنياً كبيراً ومهماً للاحتفاء بالآثار والعناية بها، وفرصة كبيرة لتلاقي العاملين والمهتمين بآثار المملكة لعرض الأفكار والرؤى الحديثة بمجالات الآثار والتراث العربي السعودي وتوفير منصة لتبادل النقاش والحوار عن أحدث المستجدات في هذا المجال.
وأشار إلى أن إقامة الملتقى تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة) بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة، مكملاً لأهداف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وسيمثل إضافة إلى برنامج خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري ويجعله أحد الروافد المهمة والمكونات الرئيسة للبرنامج.
ودعا المهندس مدني الجميع للحضور لعرض الصوت والضوء في موقع الرسوم الصخرية في مدينة جبة، مبينًا أن هذه العروض ضمن خطط تسويق المواقع الأثرية، والتي ستجد خلال المرحلة المقبلة عناية خاصة بمنطقة حائل.