أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس الجمعة، أن جهود فرق الشرطة وعمليات مكافحة الإرهاب، تمكنت من إحباط أكثر من 32 هجوما إرهابيا كان يتم التحضير له منذ إعلان حالة الطوارئ فى نوفمبر من عام 2015.
وقال بيان الداخلية الفرنسية إنه خلال الـ23 شهرا الماضية، وقعت نحو خمسة هجمات إرهابية، فى بلدات مانيونفيل القريبة من باريس ونيس وسانت اتيان دو روفرى شمالى فرنسا وباريس ومارسيليا، حيث أسفر الهجومان الأخيران فى عام 2017 عن سقوط ثلاثة قتلى.
وذكرت الوزارة فى بيان، أن “هذه الهجمات أسفرت عن سقوط 92 قتيلاً”، موضحةً أنها “سجلت أيضاً 13 محاولة هجوم”.
وأدرجت الشرطة أسماء 25 ألف شخص باعتبارهم تهديد محتمل على الأمن العام منهم تسعة آلاف و700 شخص على صلة بحركات ذات طابع إرهابى ومتطرف.
وتساهم هذه البيانات فى مراجعة حالة الطوارئ التى أعلنت عقب الهجمات فى نوفمبر من عام 2015 فى باريس وسان دونى وأسفرت عن سقوط 130 قتيلاً ورفعت الأربعاء بعد تمديدها ست مرات.
ويشمل قانون مكافحة الإرهاب الذى حل بديلاً لها على إجراءات أمنية معينة لاستضافة فعاليات كبرى وإغلاق دور العبادة التى يشتبه فى تطرفها وتعزيز أجهزة الاستخبارات بألف و900 عنصر جديد فى غضون خمسة أعوام.