علمت مصادر أن إدارة الاتحاد تدرس في الفترة الحالية العديد من المقترحات والبحث عن آلية مناسبة لطرحها على كبار أعضاء شرف نادي الاتحاد وعدد من الشخصيات المهتمة بالشأن الاتحادي لعودتهم إلى دعم النادي مادياً بعد أن انقطع الدعم المالي عن النادي لفترة طويلة بسبب الانقسامات التي تسببت بها الإدارات السابقة إذ تسابق الإدارة الزمن لمحو الخلافات القائمة بين عدد من أعضاء الشرف، إذ تأتي تلك الخطوة في إطار تصفية النفوس بين الشرفيين والداعمين بعد توحيد الصف، وتعد تلك الخطوة مؤشراً إيجابياً إلى عودة الدعم وانتعاش خزينة النادي لاسيما وأن النادي يحتاج إلى مبالغ ضخمة لضخها على العديد من القضايا والمديونيات التي تحاصره.
في الوقت ذاته قطع عضو مجلس الإدارة والمسؤول عن الاستثمار خالد التميرك شوطاً كبيراً في تصحيح الاستثمار للنادي من خلال تجهيزه لملف استثماري يسهم في رفع معدل الدخل المالي، والذي يحمل عددا من المزايا المتعلقة بالجماهير والتي ستسهل عليهم دعم ناديهم خلال الفترة المقبلة.
وعلى الصعيد الفني يبدأ الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد مساء اليوم برنامجه الإعدادي الذي وضعه المدرب التشيلي لويس سييرا والذي سيمتد إلى 14 يوماً المصاحب لفترة التوقف الحالية إذ وضع المدرب برنامجاً إعدادياً يشتمل على العديد من التدريبات اللياقية بهدف رفع المعدل اللياقي لكافة اللاعبين بعد أن كشفت المباريات الماضية ضعف العامل اللياقي لديهم والذي كان يجبر الفريق على أن يقدم مستوى فني مميزة خلال الشوط الأول فقط بينما كان يظهر في الشوط الثاني بمستوى مختلف كشف عن وجود خلل كبير، وقام مساعدو المدرب بتدوين جميع الملاحظات وكانت من أبرزها انخفاض المخزون اللياقي الأمر الذي أثر على الفريق، وسيخوض الفريق خلال المعسكر الداخلي أكثر من لقاء ودي وذلك بطلب من المدرب الذي رفع تقريره إلى إدارة الاتحاد والتي تضمن حاجة الفريق لخوض أكثر من لقاء مع عدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين بهدف الوقوف على استعدادات الفريق وتجهيز اللاعبين بشكل أفضل، وقد اجتمع الرئيس حمد الصنيع بالمدرب وبحضور مدير الفريق أسامة المولد لرسم خارطة عودة الفريق إلى سلسلة الانتصارات بعد المستويات التي أزعجت مدرج “العميد” وتسببت في ابتعادهم عن المدرج والحضور لدعم الفريق في المباريات الماضية.