في إطار مساهمته في التنمية وتماشياً مع رؤيته الداعمة للأنشطة الحيوية للاقتصاد السعودي، نجح البنك منذ عام 2014م بتمكين الشباب عبر تدريب وتأهيل 2196 من رواد ورائدات الأعمال في مُختلف مُدن وقُرى المملكة، بالإضافة إلى دوره كشريك حيوي وداعم لقطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المملكة باعتباره الخيار الرائد وأفضل بنك داعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة لاستحواذه أكبر حصة سوقية بين مختلف البنوك في برنامج “كفالة” كأحد المنتجات الإستراتيجية.

وجاء إعلان البنك عن نجاحه في تأهيل رواد الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إثر تكرّيم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل البنك الأهلي لدعمه الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية.

وثمّن خالد باشنيني رئيس مصرفية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي تكريم سموه للبنك الأهلي، مُعرباً عن اعتزاز البنك بالحصول على هذا التكريم الذي يعكس الدور الحيوي الذي يضطلع به البنك تجاه مجتمعه من خلال مشاركاته وإسهاماته المتعددة في تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع توجه المملكة في رؤيتها الطموحة 2030 لدعم الاقتصاد الوطني والمعرفي والريادة المناطقية وتوسيع القاعدة الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني.

وشارك البنك الأهلي بثلاثة ورش عمل ناقشت عدة موضوعات شملت فرص التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وابتكار نموذج العمل التجاري، وضريبة القيمة المضافة والإدارة المالية خلال فعاليات اليوم الأول للملتقى ضمن ورش عمل متخصصة ساهمت في تحضير الشركات الناشئة لعرض شركاتها للمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء، للحصول على استثمارات تضمن نمو مشاريعهم وتحولها من مشاريع ناشئة إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة وكبيرة تساهم بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية.

ويُساهم البنك من خلال برنامج “أهالينا” لرواد الأعمال في تمكين الشباب من خلال دعم ومساعدة أصحاب الأفكار المميزة في تأسيس مشروع تجاري على أسس صحيحة من خلال تدريبهم وتقديم الاستشارات اللازمة لهم وصولاً إلى تمكينهم بنهاية البرنامج من إعداد دراسة الجدوى والتي تسهل عليهم الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهم من الجهات التمويلية ضماناً لنجاح واستدامة أعمالهم.