أشاد وزير الآثار المصري السابق د. زاهي حواس، بإطلاق ملتقى آثار المملكة الأول، الذي نظم في الرياض، مثنياً على دور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في عقد هذا الملتقى الكبير، وذلك خلال الجلسة الحوارية للتجارب الدولية في الآثار، بحضور الأمير سلطان بن سلمان وشارك فيها كل من وزير الآثار المصري د. خالد العناني، ووزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا مظهر، ووزيرة السياحة والآثار الفلسطينية ورولا معايعة، ووزير الثقافة اليمني مروان دماج.

بعد ذلك تحدثت وزيرة السياحة والآثار الأردنية، وأثنت على الملتقى الأول لآثار المملكة، متمنية أن يكون مناسبة سنوية، ثم تحدثت عن التجربة الأردنية في الآثار، واستعرضت العديد من الفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها وزارة السياحة والآثار الأردنية في سبيل رفع الثقافة الآثارية، والتعريف بما تحتويه الأردن من آثار تعود لمختلف العصور السابقة، وشددت على أهمية أن تعد الآثار كـ “قصص”، على أن تروى هذه القصص كاملة حتى تظهر مدى أخوّتنا وترابطنا، ليبقى العرب دائما كجسد واحد تربطه علاقات ضاربة في التاريخ.

من جهته، ألقى وزير الثقافة اليمني، الضوء على واقع الآثار في الجمهورية اليمينة، قائلاً “نحن في اليمن أمام واقعين: جزء من البلد تحت سيطرة الانقلابيين، وجزء تحت سيطرة الحكومة الشرعية”، موضحاً أن وزارته حاولت المحافظة على المؤسسات المعنية بالآثار في مناطق سيطرة الانقلابيين، حيث وجدت تعاونا من قبل المسؤولين عنها.