قالت جماعة حقوقية محلية، إن مقيمين عثروا على 28 جثة عليها علامات أعيرة نارية وتعذيب فى منطقة إلى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس أمس السبت.
وشهدت المنطقة اشتباكات فى الآونة الأخيرة بين فصائل مسلحة متناحرة، وقال أحمد حمزة المسؤول باللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان، إن القتلى مسلحون يعارضون القوات المؤيدة للحكومة وإنه ألقى القبض عليهم قبل قتلهم.
وأوضح حمزة اليوم الأحد أن السكان عثروا على الجثث قرب طريق فى بلدة الهيرة على بعد 60 كيلومترا جنوب غربى طرابلس، وتقع البلدة بمنطقة ورشفانة حيث اندلعت اشتباكات فى الأسبوع الماضى عندما شن تحالف قوات ينحاز للحكومة المعترف بها دوليا فى طرابلس حملة ضد جماعات مسلحة مناوئة تضم موالين لمعمر القذافي، وقال حمزة إن أسر القتلى لم يسمح لهم بتسلم جثامين ذويهم لأسباب غير معروفة.
وقال إن وحدة تقصى الحقائق والمراقبة والتوثيق فى اللجنة علمت بوجود آثار تعذيب وإنهم قتلوا بأعيرة نارية فى الصدر والرأس، وانقطع اتصال منطقة ورشفانة إلى حد كبير بالعاصمة طرابلس لسنوات وباتت تشتهر بأعمال عنف وأنشطة إجرامية.
وكان المجلس العسكرى لمدينة الزنتان التى تقع إلى جنوب غرب طرابلس قال إنه يسعى إلى التعامل مع القتل والخطف والأعمال الهمجية فى المنطقة.