اعتبر مدرب المنتخب السعودي للشباب الوطني خالد العطوي تأهل “الأخضر” للنهائيات المقبلة بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا 2018م كان متوقع نظرا لما يملك من أسماء شابة مميزة تحظى بالكثير من الدعم والمؤازرة من هيئة الرياضة واتحاد الكرة، وقال: “الحمد لله حققنا هدفنا من هذه التصفيات التمهيدية وهو التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وبالعلامة الكاملة على الرغم من قوة المجموعة وبإذن الله في النهائيات سنكون منافسين على اللقب والتأهل للمونديال”.

وامتدح العطوي وقفة جماهير الشرقية، الذي كان له الدور الأكبر في دعم اللاعبين مؤكدا أن وجود المنتخبين اليمني والهندي أعطى البطولة حضورا جماهيريا جيدا، مشيرا أن الاستعداد للتصفيات كان مثالياً.

وأضاف: “الحمد لله خلال التصفيات نجحنا بكسب منتخبات مجموعتنا الهند وتركمانستان واليمن وسجلنا ثمانية أهداف وولج شباكنا هدف وحيد، وهذه الأرقام الجيدة تؤكد إننا كنا مسيطرين، على الرغم انه لم يمثل جزءا من طموحاتنا، وسجل المنتخب الهندي تطورا ملحوظا، وبالنسبة للمنتخب التركمانستاني كان واقعيا أمامنا ولعب على تأمين المناطق الخلفية وبالنسبة لليمن دخل اللقاء للفوز والتأهل والهدف المبكر الذي سُجل بشباكنا ودعم جماهيرهم أعطاهم معنويات مرتفعة وسبب بعض الإرباك لنجوم المنتخب خصوصا وانه يلعب على وتر الروح والحمد لله وفي الدقائق الأخيرة حققنا الانتصار الثالث”.

ورفض العطوي بأن يكون تأهل المنتخب السعودي جاء بسهولة عطفا على المنتخبات المشاركة، وقال: “مجموعتنا كانت قوية، فالهند شارك في مونديال الشباب الأخير وحقق نتائج جيدة، والمنتحب اليمني له صولات وجولات ببطولات آسيا السنية، وتركمانستان هو اضعف المنتخبات”.

وعلل سبب عدم ثبات المستوى بين المباراة والأخرى للمنتخب بالتصفيات، يعود لوضع الفئة العمرية، مشيرا بأهمية فصل تقييم المنتخبات بالفرق الأولى عن الفئات السنية، ولا نجعلها مقياسا وتصنيفا فنيا، وذلك يعود لأمور فنية عدة.

وأوضح العطوي بأن اتحاد الكرة واهتمام هيئة الرياضة وضعت إستراتيجية طويلة الأمد وأخرى قصيرة الأمد، للنهوض بالمراحل السنية، وذلك لضمان تقديم أفضل العناصر الكروية بشكل دوري ودائم للفريق الأول، ولعل من أهم العوامل الرئيسية توفير كشافين في النادي يستقطبون أفضل اللاعبين، والتعاقد مع أجهزة فنية متكاملة على قدر عال من الجودة.

وأكد بأن باب المنتخب مفتوح لجميع لاعبي الأندية للالتحاق بالمعسكرات المقبلة، لمن يثبت مستواه.