استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض الثلاثاء، البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم. إلى ذلك ترأس خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين المجلس على نتائج مباحثاته – أيده الله – مع فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وما جرى خلالها من استعراض لمستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والبطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة.
ثم تناول مجلس الوزراء زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة، مثمناً تفضله بتدشين عدد من المشروعات التنموية بتكلفة تجاوزت سبعة مليارات ريال. وأوضح وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء بين أن استجابة المملكة لطلب المعارضة السورية عقد اجتماع موسع في مدينة الرياض بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، تأتي انطلاقاً من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، وأملها بأن تتكلل مساعي مكونات المعارضة بالتوافق والنجاح.