أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بانطلاق أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والذي افتتحه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تحت شعار “متحالفون ضد الإرهاب”، بمشاركة وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي ووفود دولية وبعثات رسمية من الدول الداعمة والصديقة.
وأوضح الرئيس أن لهذا الاجتماع دوراً بارزاً إيجابياً لدول التحالف الإسلامي في مجال مكافحة الإرهاب العالمي وقطع طرق تمويله ومحاربته فكرياً ومعنوياً وتمويلياً والسعي لتجفيف منابعه واستئصالها.
وأكد السديس على أن المملكة هي في مقدمة الدول المحاربة للإرهاب منذ أن بدأ وحتى أن ينتهي بإذن الله، وأن قيادتنا الحكيمة –أيدها الله- لا تألوا جهداً في التصدي للفكر الضال والتطرف والإرهاب.
وأضاف السديس: إن المسلمين حكومات وشعوباً لن يسمحوا بتشويه دينهم وترويع المدنيين في الدول الإسلامية, وإننا عاقدون العزم لإنهاء التطرف بجميع أشكاله واجتثاثه من جذوره لننعم بالأمن والأمان في بلادنا ومقدساتنا الإسلامية.
وتحدث الرئيس العام لشؤون الحرمين عن مواجهة الإرهاب إعلاميا قائلاً: مواجهة الإرهاب والتطرف إعلامياً وثقافياً لا تقل أهمية عن الجانب العسكري, ويجب علينا تسخير الإعلام بكافة جوانبه لمحاربة هذه الآفة الخطيرة على مجتمعاتنا والوقوف ضدها لإبادتها عن بكرة أبيها.