ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء، في قصر اليمامة، بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة أطلع الملك المفدى المجلس على فحوى اتصالاته الهاتفية ـ أيده الله ـ مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ونتائج مباحثاته مع دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شاهد خاقان عباسي، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها، وعلى الرسالة التي تسلمها ـ حفظه الله ـ من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وتطرق مجلس الوزراء، إلى ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض، من أهمية التنسيق القوي بين الدول الإسلامية، وانتهاء العمل المنفرد في محاربة الإرهاب بوجود التحالف، وما شدد عليه سمو ولي العهد بما نتج عن الإرهاب من تشويه لسمعة الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استمع إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها، مشيراً في هذا السياق إلى الاجتماع الموسع الثاني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي عقد في الرياض، وترحيب المملكة، بنتائجه.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها جميع الأجهزة المعنية في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وما أعلنته من إدراج كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، مجددة التزامها في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.