أشاد القنصل العام الماليزي بجدة محمد بن علي سلامة خلال لقائه بغرفة جدة أمس الأول بكل من نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بترجي، وأمين عام الغرفة حسن دحلان، بما تمتلكه المملكة من مقومات استثمارية واعدة في مختلف المجالات موضحاً أنه سعيد بالعمل في جدة التي وجدها مدينة جيدة، مرحباً بالمستثمرين السعوديين في ماليزيا في ظل عوامل جذب الاستثمار المطروحة.
وقال: إن الزيارة تهدف إلى تقوية العلاقات المشتركة في مجال الاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمار، في ظل التعاون القائم بين أصحاب الأعمال في البلدين والذي تترجمه إقامة الفعاليات المشتركة والزيارات المتبادلة.
واستعرض القنصل الماليزي مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاعات واعدة هي البناء والخدمات المساندة والمشروعات والهندسة وإمدادات مواد البناء والمواد الكهربائية والإلكترونية للقطاعات السكنية والصناعية ومختلفة التخصصات ذات المردود الاستثماري الواعد.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والتي نمت بشكل ملحوظ مؤخراً منوهاً بالاستثمارات السعودية المباشرة في ماليزيا حيث يبلغ إجمالي عدد الشركات الماليزية المسجلة لدى الهيئة العامة للاستثمار 90 منها 20 شركة تعمل في القطاع الصناعي و70 شركة تعمل في قطاع الخدمات، في حين تم تسجيل 36 شركة كاستثمار ماليزي 100 %، و54 شركة مسجلة في مشروع مشترك مع سعوديين وأجانب.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا بلغ مؤخراً 32 مليار دولار، وتحتل المملكة المرتبة 19 كأكبر شريك تجاري لماليزيا والمرتبة 22 كأكبر واجهة تصدير والمرتبة 16 كأكبر الدول المستوردة منها.