استقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد اليعقوب وفد مجلس الأعمال اللبناني – السعودي برئاسة رؤوف أبوزكي وعضوية: النائب نعمة طعمة، سمير الخطيب، فوزي فرح، د. فادي الجميل، د. نزار يونس، سعد الأزهري، معتز الصواف، جاك صراف، هنري سركيسيان وربيع صبرا.

بداية تحدث رئيس المجلس رؤوف أبوزكي مهنئأ بإسم المجلس السفير اليعقوب بتعيينه سفيراً في لبنان متمنياً له النجاح في مهمته وأن تشهد ولايته تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وقال السفير اليعقوب: “يسعدني أن أرحب بكم في هذا اللقاء مع مجلس الأعمال اللبناني -السعودي الذي يمثل شريحة واسعة من رجال الأعمال وبخاصة الذين يعملون في المملكة منذ سنوات طويلة، وهم خير من يعرف عن المملكة وكيف أنها تتعامل مع اللبنانيين من دون تمييز أو تفرقة ولا تسأل أحداً من أي طائفة هو أو من أي منطقة.” وأضاف السفير: “نحن ندرك تماماً ما تكنونه للمملكة كرجال أعمال، من مودة وتقدير، والمملكة لا تريد إلا الخير للبنان وللبنانيين جميعاً، والفرص أمامهم متاحة في المملكة وبإمكانهم العمل بكل حرية ولا نريد منهم سوى احترام القوانين وعدم المس بما يعرض مصالح المملكة.”

أما على صعيد التأشيرات فقال: السفارة على استعداد لتقديم كل التسهيلات الممكنة، وسيتم ذلك بالتشاور مع القنصل في السفارة والاتفاق على آليات معينة في هذا الشأن.

أعرب المجلس عن ارتياحه للحوار الذي أجراه مع سعادة السفير وليد اليعقوب، وتفهمه للنقاط التي أثارها أعضاء الوفد والتي تتعلق بتفعيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والمملكة. كما لمس من كلام سعادته حرص المملكة على كل ما من شأنه توفير الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان، وتأكيده أن المملكة على الدوام كانت إلى جانب لبنان ولا تكن له إلا الخير والازدهار.

كما أكد المجلس على مدى عمق وأهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية وكذلك على احتضان المملكة للجالية اللبنانية العاملة في المملكة منذ عقود طويلة وتشكل بتحويلاتها رافداً مهماً للاقتصاد اللبناني.

كما سجل المجلس أن تعامل المملكة مع لبنان كان إيجابياً على الدوام وكان بمثابة تدخل من أجل وقف التقاتل وتعزيز الاستقرار والسلم الأهلي والمساهمة في الإعمار قبل مؤتمر الطائف أو بعده.

كذلك أكد المجلس عزمه على القيام بدور أساسي وإيجابي في هذه المرحلة من أجل تعزيز العلاقات من خلال برنامج وآليات عمل سواء في المجال الإعلامي لاطلاع الرأي العام على مدى عمق هذه العلاقات وأهميتها بالنسبة إلى الاقتصاد اللبناني أو في مجال تنظيم زيارات متبادلة بين رجال الأعمال في البلدين بالتنسيق مع اتحادي الغرف في كل من لبنان والسعودية.