أكد رئيس نادي الرياض عبدالرحمن السويلم أن اختيار إدارته للمدرب السعودي يوسف خميس مدرباً للفريق الأول لكرة القدم في دوري الدرجة الثانية جاء بعد اتضاح عدم قدرة المدرب التونسي عادل الأطرش على توظيف القدرات والإمكانيات التي يمتلكها اللاعبون في الست مباريات الماضية التي خرجنا بها بنتائج غير متوافقة، وقال: “خميس متابع من الموسم الماضي لكل مباريات فريقنا ويعرف لاعبينا ويتميز بأنه متمكن في قراءة المباريات وقادر على توظيف اللاعبين بحسب احتياجات الفريق الذي يضم كوكبة من لاعبي النصر والأهلي والهلال والشباب ومنهم محور النصر خالد الغامدي ووسط الشباب محمد القميز والمهاجم إبراهيم سفيان ولاعب الوسط موسى سفيان القادمين من الهلال ومحور الفتح أيمن الكعبي ومدافع الحزم معتز المولد ومدافع جدة عبده برناوي مع الإبقاء على لاعبي الخبرة بالفريق حسين معاذ، ومحمد الحسينان، وعبدالله الغامدي، وفهد الغامدي”.
وأضاف: “فريقنا مستقر فنياً ويحتاج للمسات وصناعة فريق قوي وغير اعتيادي في الموسم المقبل.. لا أستطيع إطلاق الوعود في عودة الفريق للدرجة الأولى بقدر ما نعمل بإخلاص في هذه الفترة للإيفاء بجميع النواقص، ومنح خميس فرصة لتحديد النقص في مراكز اللاعبين”.
ورفض رئيس الرياض أن يكون اختيار إدارته جانبه الصواب في جلب مدرب وطني مبتعد عن التدريب منذ أعوام عدة وقال: “لا نحتاج من خميس أن تكون لياقته البدنية كاملة فهو مدرب واخترناه وندرك ما يتميز به من شخصية عملية وجادة ومحبوبة وتواجده معنا تعزيز لنادينا والمدرب السعودي”.
ويرى السويلم أن إدارته ليس لديها مشكلة في تأخر الصعود خصوصاً في ظل أنها ترغب أن تتم ولادة فريق يكون مستقبل النادي لـ 20 عاماً مقبلة وأضاف: “لدينا عمل ونتائج مميزة في الفئات السنية التي نافست جميعها للصعود للدوري الممتاز في الموسم الأخير وسنكمل مشوار الاهتمام بالفئات السنية لإدراكنا أنها هي المستقبل الحقيقي لنادينا وشخصياً لا أفكر في تحقيق أهداف شخصية في عهد فترة عملي بالنادي بقدر أننا نرغب في أن يكون الرياض متواجد في كل الأصعدة المجتمعية والاستثمارية وهذا ماتم تحقيقه من خلال توقيع عقود رعاية مع الكثير من القطاعات البارزة من أجل أن يكون مقر نادينا هو مكان استضافة فعاليات هذه القطاعات والكيانات مع حصوله على مردود مالي مقابل هذه الرعايات حتى لو كانت بسعر أقل لهذه الكيانات ولكن أن تزيد نسبة الدخل المالي هو الأفضل وسيترفع الدخل أكثر في حالة صعود فريقنا إلى الأولى ومن ثم إلى الدرجة الممتازة بحسب اتفاقياتنا الرسمية”.
وكشف رئيس الرياض أن ناديه يعتزم تشكيل مجلس تنفيذي لأعضاء الشرفة بمشاركة عشرة أعضاء منهم رئيس النادي وأمين عام النادي والثمانية الباقون يدفع كل منهم أكثر من 100ألف ريال سنوياً للنادي، ويختار رئيس مجلس أعضاء الشرف الذي يدفع مليون ريال ونائبه نصف مليون ريال فيما يدفع رئيس المجلس التنفيذي الشرفي نصف مليون ريال وكل هذه الأرقام بخلاف رسوم العضوية الشرفية للنادي، فضخ مبلغ مالي ثابت من الشرفيين سيكون هو عامل مساعد لأي إدارة للنادي وسيكون هناك أعمال استثمارية تخص الممارسة الاجتماعية للشركات سندخل مبالغ جيدة للخزينة ونخطط أنه بنهاية عام 2018م وهي نهاية فترة إدارتنا حتى يكون نادينا قادراً على أن تكون الإيرادات المالية أكثر من المصروفات وأن تكون الإعانة السنوية التي نحصل عليها من الهيئة العامة للرياضة مكافآت مالية للاعبين فقط خصوصاً وأننا نرغب في أن يكون الاعتماد الذاتي على المنشأة والاستفادة منها مالياً هو الهامش الربحي الجيد للنادي وليس انتظار الهبات المالية”.