ردّ الفيصلي على الأصوات التي شككت في قدرته على إكمال مشواره المميز في الدوري السعودي للمحترفين بعد تعثره في الجولة الماضية بالخسارة، واستعاد يوم أمس الجمعة نغمة الانتصارات عبر بوابة الشباب وخطف من أمامه ثلاث نقاط عقب فوزه المستحق 1-صفر على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة 13 أمام 874 مشجعاً، وخرج “عنابي سدير” من المواجهة بما يريد إذ كسب اللقاء على أرض خصمه وبين جماهيره وواصل بذلك حضوره اللافت للنظر هذا الموسم إذ فاز في المباراة السابعة له، وبرهن مدربه فوك رازوفيتش على إمكانياته وأنه واحد من أفضل المدربين هذا الموسم وقدم مباراة تكتيكية رائعة، إذ أجاد رسم الطريقة المناسبة والتي تفوق بها على المدرب الأوروغوياني جوزيه كارينيو، على الطرف الآخر لا يزال وضع “الليث” محبطاً لأنصاره ومحبيه، ففي الوقت الذي فرحوا فيه بالفوز الأخير على التعاون أفسد الفيصلي فرحتهم وأعادهم للمربع الأول وتجرعوا مرارة الخسارة السادسة، وكالعادة هذا الموسم افتقد الفريق ليلة البارحة للحلول التي من شأنها أن تمنحه الفوز، وكان اللعب عشوائياً، ووضح بشكل ظاهر حاجة الشباب لتدعيم صفوفه بأسماء محلية وغير سعودية أفضل، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه للفريق، خصوصاً وأنه يصنف من بين الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى.
هدف المباراة الوحيد سجله المهاجم إسلام سراج الذي تلقى كرة على طبق من ذهب لعبها له زميله المهاجم منصور حمزي وصلت لإسلام الذي أكملها في الشباك “37”.
الشباب تجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز التاسع، أما الفيصلي فأضحى لديه 22 نقطة رابعاً.