علمت مصادر أن إدارة الاتحاد تمكنت خلال الأيام الماضية بتوفير مبلغ مليوني يورو التي تخص قضية المهاجم الأسترالي جيمس ترويسي، بعد أن أصدرت غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عقوبتين ضد الاتحاد بالعام الماضي، تمثلت بحرمانه من التسجيل خلال فترتي الموسم الرياضي الحالي، ودفع مبلغ مليوني يورو، وعلى الرغم من رفض اللاعب العرض الذي قدمته الإدارة الاتحادية قبل أيام بجدولة مستحقاته على الأشهر المقبلة، إلا أنها لا تزال تكثف مساعيها الحثيثة عبر محامي النادي، الذي يسعى في إيجاد حل لإقناع اللاعب بقبول العرض الذي قُدم إليه؛ لكي تتمكن الإدارة الاستفادة من المبلغ الذي ستوفره، حتى يتسنى لها إغلاق العديد من القضايا، والتخفيف من المطالبات المالية التي لا تزال العقبة الأكبر أمام الاتحاديين.
وسيغادر رئيس الاتحاد حمد الصنيع إلى لندن خلال الأيام المقبلة لإيجاد مخرج قانوني يستند عليه؛ لكي يصبح موقفه قوياً، والذي يمكنها من فك حظر التسجيل، والاكتفاء بالحرمان من فترة التسجيل الماضية، ولن تأتي تلك الخطوة التي ستقدم عليها الإدارة إلا بعد تسليم اللاعب مبالغه المالية تمهيداً لرفع المستندات التي تثبت التزام النادي بالقرار الصادر ضده.
يذكر أن القضية صدرت في حق النادي منذ أكثر من عام، والتي لاقت إهمالاً من قبل الإدارات السابقة، وما دفع الإدارة الحالية للتقدم وإغلاق القضية خوفاً من أن يتم تغليظ العقوبة بالحسم ست نقاط أو التهبيط إلى مصاف الدرجة الأولى، لاسميا وأن اللاعب لم يتلق طوال الفترة الماضية أي بوادر من الجانب الاتحادي لإغلاق القضية في الوقت السابق، الأمر الذي أزعج اللاعب ترويسي كثيراً وطالب بكامل المبلغ.