كرّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثالثة لعام 1437/2016م، وبجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السابعة لعامي 1438/2017م.
جاء ذلك خلال استقباله -رعاه الله- في مكتبه بقصر اليمامة الاثنين، المستشار في الديوان الملكي، الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف، د. فهد بن عبدالله السماري، والفائزين والفائزات بالجائزتين في دورتيهما الحاليتين.
وقد هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الفائزين والفائزات، داعياً -حفظه الله- إياهم إلى بذل المزيد من الجهود العلمية لاستظهار القيم الإنسانية والحضارية للتاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية.
بعد ذلك تفضّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بتسليم شهادات تقديرية للفائزين المتميزين بجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الحالية، وهم د. محمد بن فارس الجميل، د. سعد بن عبدالعزيز الراشد، د. جرالد يكس سميث.
وقد فاز بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب كل من: د. إيمان بن إبراهيم كيفي، د. عبدالرحمن بن حسن المحسني، د. أحمد بن محمد العبودي، د. عبدالرحمن بن أحمد هيجان، د. عبدالله بن سراج عمر، د. بندر رشيد الخيون، د. عبدالله بن محمد الشارخ، د. جف نكولاس بايلي.
كما فاز بجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات وبحوث وتاريخ الجزيرة العربية، كل من: د. عبدالله بن عبدالرحمن الخرعان، د. طلال بن خالد الطريفي، د. أحمد عيدروس العيدروس، د. منال بنت عواد المريطب، د. نايف بن علي الشراري، وإبراهيم بن حسن بن مشبي، وابتسام بنت حسن الزهراني، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر الاستقبال وتكريم الفائزين، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.
بدوره، رفع المستشار في الديوان الملكي، الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف، د. فهد بن عبدالله السماري، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على رعايته ودعمه -أيده الله- لمسيرة دارة الملك عبدالعزيز وما تقدمه بمتابعته الكريمة من مسارات متعددة لتعميق البحث والنشر العلميين بصورة عامة والإنتاج العلمي التاريخي بصفة خاصة.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة تكريم خادم الحرمين الشريفين للفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثالثة لعام 1437/2016م، وبجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السابعة لعامي 1438/2017م.
وقال د. السماري: “إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لحفل توزيع الجوائز يعطي دفعة قوية لاستمرار الدارة في أدائها الوطني ومهمتها في تشجيع الحركة البحثية العلمية لخدمة التاريخ الوطني واستجلاء مواطن الحضارة والإنسانية في قيام الدولة السعودية، كما أنه دعم للباحثين في مجالات علم التاريخ المختلفة لبذل المزيد من التفرد والتميز لتقديم منتجات علمية تليق بتاريخ المملكة العربية السعودية وتعكس القيمة الحضارية للجزيرة العربية في تاريخ البشرية كجزء من التاريخ العربي والتاريخ الإسلامي.
كما رفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يضفيه من متابعة واهتمام بتطوير الدور العلمي والوطني للدارة ما يخدم الهوية الوطنية والشخصية السعودية الخلاقة عبر العصور.