أوضح وزير الإسكان ماجد الحقيل أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة تحمل في طياتها بشائر الخير والعز والنماء والنهوض لبلادنا الغالية، ونتذكر معها كل منجزات الوطن بقيادة قائد العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومساندة سمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
وقال في كلمة له بهذه المناسبة:” الإنجازات المتوالية للمملكة لا تتوقف، والطموح لدى قيادتها وشعبها يلامس عنان السماء، والمجد يختار منها عنواناً ومقراً له، فما يتحقق من منجزات ليس جديداً عليها، وما نلاحظه أن تلك المنجزات تزداد عاماً تلو الآخر، ما يؤكد أنها تسابق الزمن برجالها للوصول إلى مراحل متقدمة في التطور والازدهار”.
وأضاف الحقيل: ” عندما نتذكر عام مضى فإننا نتذكر الإنجازات المختلفة في جميع القطاعات، والقرارات الملكية التي تبني وطناً وتقف في صف الشعب، وتحارب الإرهاب وتدحر الفساد ورموزه، ولا ننسى الدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – أيدهما الله -، لقطاع الإسكان، وما المشاريع والمبادرات والبرامج التي أطلقتها الوزارة إلا دليلاً على اهتمام القيادة بالقطاع، التي تهدف إلى رفع نسبة تملك المساكن للمواطنين، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020″.
وأفاد أن وزارة الإسكان شهدت خلال عهد خادم الحرمين الشريفين العديد من المنجزات، التي تتماشى مع توجه القيادة في توفير سبل الراحة والعيش الكريم للمواطنين والمواطنات، إذ دشنت الوزارة خلال العام المنصرم عدداً من المشاريع والبرامج التي تصب في مصلحة الوطن وأبنائه، يأتي بينها ببرنامج “سكني” الذي خصص من خلاله أكثر من 282 ألف منتج سكني شملت وحدات سكنية وأراضٍ مطورة وتمويل مدعوم، شملت جميع مناطق المملكة.
وبين أن توجيهات وأوامر وقرارات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، صبّت جهودها لتنظيم وتطوير القطاع العقاري بما يعزز توفير المساكن والاستثمار في القطاع ويحفظ حقوق المتعاملين فيه، ومنها قرار إنشاء الهيئة العامة للعقار، لتتولى تنظيم النشاط العقاري غير الحكومي والإشراف عليه وتطويره لرفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه بما يتفق مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك قرار رسوم الأراضي البيضاء الذي بدأ تطبيقه قبل نحو عام، الذي يهدف إلى الحد من عملية الاحتكار، ودعم توازن العرض والطلب في السوق العقارية، لتوفير وحدات سكنية وأراض مطورة بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع، واعتماد الترتيبات التنظيمية ببرنامج “إيجار”، الذي يهدف إلى تنظيم سوق الإيجار وضمان حفظ حقوق جميع أطراف العملية الإيجارية التي تشمل المستأجر والمؤجر والوسيط، إضافة إلى برنامج البيع على الخارطة “وافي”، وإنشاء المعهد العقاري والتوجه إلى استخدام التقنية الحديثة في البناء غيرها، ما يساهم في توفير المساكن للمواطنين.
وفي ختام كلمته أكد معالي وزير الإسكان أن كل النجاحات والإنجازات التي حققتها الوزارة، تمت بفضل من الله ثم دعم ومتابعة قيادتنا الرشيدة، التي تبذل جهود جبارة لخدمة هذه البلاد وشعبها، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن ويديم على بلادنا عزها ورخائها وازدهارها ونجاحاتها ويحفظها من كل مكروه.