بلغ عدد العينات التي وصلت إلى مختبر التشخيص البيطري بالرياض التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة حتى هذا اليوم 1720 عينة منذ بداية ظهور المرض ، وجمعت العينات بناء على بلاغات المواطنين، وإجراءات المسح والتقصي في محيط المناطق المصابة.

وبلغ عدد الإصابات بانفلونزا الطيور بين الطيور خلال الأربع وعشرين ساعة في المملكة 7 حالات، منها 5 في منطقة الرياض، وواحدة في مركز البصر في القصيم، وواحدة في جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية، وجميع حالات الإصابات خارج منطقة الرياض جاءت في أحواش في مزارع تربية ريفية.

وتواصل الفرق الميدانية في محافظتي الخرج وضرما إجراءات التخلص الآمن من الطيور في مشروعين من مشروعات الدواجن، ويجري تنفيذ خطة الطوارئ بالكامل وتطهير المنطقة المصابة , إضافة إلى ذلك أتمت الفرق الميدانية في محافظة الأحساء إجراءات التخلص الآمن من 1325 طيرا في عدد من الأحواش في محيط المنطقة التي تم اكتشاف الإصابة فيها، وتم تنفيذ خطة الطوارئ بالكامل وتطهير المنطقة المصابة.

كما أتمت الفرق الميدانية في منطقة القصيم إجراءات التخلص الآمن من 800 طير في عدد من الأحواش في محيط المنطقة التي تم اكتشاف الإصابة فيها، وتم تنفيذ خطة الطوارئ بالكامل وتطهير المنطقة المصابة.

وبالقرب من مدينة الرياض ، تواصل الفرق الميدانية بالتعاون مع بلدية ضرماء، إجراءات التطهير والوقاية في أحد مشروعات الدواجن، وتم التخلص الآمن من 813 طيراً في المنطقة المحيطة.

فيما بلغ عدد البلاغات الواردة إلى غرفة الطوارئ خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 27 بلاغاً، تم مباشرة 22بلاغاً منها، في حين وصل إلى غرفة الطوارئ 37 استفساراً , وبلغ عدد الجولات التوعوية بمرض انفلونزا الطيور خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 25 جولة توعوية في الأسواق والتجمعات في جميع مناطق المملكة.

وأكدت وزارة البيئة على مزارع الدواجن في المملكة ضرورة تشديد إجراءات الأمن الحيوي، وعدم النقل في مناطق الإصابة بانفلونزا الطيور، وضرورة تطهير وغسيل سيارات النقل عند مداخل المزارع، ومسالخ الدواجن، ومصانع الأعلاف داخل المشروعات، وستقوم الفرق الميدانية بزياراتها التفتيشية، وإغلاق المنشآت المخالفة، وإيقاع العقوبات بحسب الأنظمة.

كما حظرت الوزارة على جميع مشاريع الدواجن وشركات النقل إضافة إلى مربي الطيور والأفراد، أي نقل للطيور بين مناطق المملكة دون الحصول على تصريح من الوزارة , داعية مربي الطيور في المملكة إلى اجتناب شراء الطيور الحية من مصادر غير معروفة، وعدم جلب الطيور للأسواق وأماكن البيع العشوائية، للحد من مخاطر انتشار المرض.