أكد فهد بن إبراهيم الخلف، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية) أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) قطعت أشواطاً بعيدة في تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في ” إيجاد نموذج دائم للتعليم العالي والبحث العلمي المتقدم”، كونها أصبحت حاضنة معرفية مواكبة للعصر، وتسهم في توطين الابحاث النوعية بتوسيع التعاوني النوعي.
ووقعت (سبيماكو الدوائية) اتفاقية مع جامعة الملك عبد الله لتنضم بموجبها إلى عضوية KICP”” برنامج كاوست للتعاون مع الشركات الصناعية والبحثية. وقال الخلف إن عضوية “البرنامج” الذي يحتضن عدداً من كبريات الشركات المحلية والعالمية، تتيح الاستفادة المتبادلة، والاطلاع على ما لدى ” كاوست” من موارد وابحاث نوعية وتقنيات وكوادر مؤهلة من الباحثين من طلبة الدراسات العليا يمكن استقطابهم أو الاستفادة منهم، من خلال الجامعة، في المشاريع البحثية التي تنفذها “سبيماكو الدوائية”.
وأوضح الخلف أن الاستراتيجية الجديدة لـ “سبيماكو الدوائية” تركز على تعزيز الصناعة الصيدلانية في السعودية من خلال وضع بصمة المملكة على البحث العلمي في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية، بما يسهم في تحقيق برنامج التحول الوطني في الصحة والصناعة، في إطار مضامين “رؤية المملكة 2030 “. وأكد أن ” سبيماكو الدوائية ” في طليعة شركات الأدوية السعودية التي أحدثت تحولاً مفصلياً في صناعة الدواء في المملكة حيث بلغ عدد الاصناف المسجلة للشركة لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء أكثر من 340 صنفاً دوائياً.
وأشار الخلف إلى أن عقد الشراكات النوعية توجه ثابت في استراتيجية ” سبيماكو الدوائية”، وقد اعتمدت الشركة مبكراً نهج “التحالفات” مع شركات التصنيع ومراكز أبحاث الدواء العالمية الكبرى مما أتاح تميز “سبيماكو الدوائية” في منتجاتها باعتراف الجهات الدولية المتخصصة في المجال، كما مكنها من نقل أحدث التقنيات إلى مصانعها، تحت مظلة انظمة الجودة والسلامة تطبق بإحكام وتلتزم بالحد الأقصى من المتطلبات والمعايير العالمية.
ومن شأن العضوية في “برنامج كاوست ” أن توفر فرص التواصل المباشر مع الجامعة لتشكيل النموذج الملائم للشركة للاستفادة من الجامعة من خلال تكثيف الزيارات والاتصال مع اعضاء هيئة التدريس والأكاديميين في مختلف الأقسام لتحقيق اهداف الشركة وخططها في مجال البحث ومن خلال الترخيص لاستخدام معامل الجامعة والموارد البشرية المؤهلة المتاحة بها.