أكد مختصون بأن الأوامر الملكية جاءت لتقدم الدعم المناسب للمواطن، وأن نظرة القيادة الكريمة نظرة شمولية لجميع المواطنين، وتقدير خاص لرجال الأمن العسكريين الذين يحمون بلادنا مرابطين على حدود هذا الوطن لقطع يد كل من يحاول أن يمس أمن وأمان هذا الوطن المعطاء.

دعم المواطن

وقال عضو الشورى وعضو لجنة الاقتصاد والطاقة د.فهد حمود أن صدور الأوامر الملكية لفتة إنسانية غير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وقد جاءت بعد الإصلاحات الضرورية التي ترتبت على بعض الخطط والبرامج والأنظمة بهدف إصلاح الاقتصاد، وبالتالي هذا يدل على قرب القيادة من الشعب وتلمس احتياجات الشعب، وهي أيضاً لمسة حانية من ملك كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لشعب كريم يستحق هذه اللمسة، وأيضاً يعرف الجميع أن الأنظمة والإصلاحات التي صدرت هي إصلاحات ضرورية وكان لا بد منها، ولم تغفل القيادة الأثر أيضاً الذي يترتب على هذه الإصلاحات، وبالتالي جاءت اللفتة الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- متناغمة بشكل كبير جداً مع حجم وعمق هذه الإصلاحيات، وأيضاً شمولية كرم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- جنودنا البواسل المرابطين على حدودنا الجنوبية من هذه المكرمة وخصهم بمكافأة ” 5000 ” آلاف ريال، وأيضاً الموظفين المدنيين والعسكريين صرف لهم بدل غلاء المعيشة، وإضافة بدل غلاء معيشة للمعاش التقاعدي الذي يصرف من المؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للمستفيدين من المواطنين، وإضافة بدل غلاء معيشة للمخصص الشهري لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وزيادة مكافأة الطلاب والطالبات بنسبة 10%، وتحمل الدول ضريبة القيمة المضافة عما لا يزيد على مبلغ “850،000 ” ثمان مئة وخمسين ألف ريال من سعر شراء المسكن الأول للمواطن.

وأضاف إنّ الأوامر تؤكد بأن قيادتنا الكريمة تنظر نظرة شمولية لجميع المواطنين وتقدم لهم الدعم المناسب، وجميع أبناء وبنات هذا الوطن الكريم محل اهتمام وعناية كاملة من القيادة الكريمة، فهي صريحة مباشرة تدل على أنه يترتب على الإصلاحات أثر معين وهي الحاجة إلى إعادة النظر إلى ما يتحمله المواطن تتحمله الدولة، وأيضاً شملت الأوامر الملكية الكريمة بعض القطاعات التي تحملت الدولة قيمة الضريبة المضافة، مؤكّداً أنّ هذا يدل على أنه ليس هناك نوع من عدم المعرفة بما يترتب على هذه الأوامر من أثر، أدى إلى تدخل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، وهذا دليل على أن البرامج التي تقوم بها الدولة هي برامج ذات شمولية وذات نظرة شاملة فيما يتعلق بمصلحة المواطن، وأيضاً تدل وتؤكد أن مصلحة المواطن هو المقام الأول وأن كل ما عمل من أجل المواطن، ويجب أن لا يتحمل المواطن أي عبء نتيجة هذه الإصلاحات، وأيضاً هذا دليل على أن هذه الدولة السخية الكريمة دولة قادرة على أن تتعامل مع المعطيات الاقتصادية بشكل سريع ومرن.

وشدد على أنه ولله الحمد بأن قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين _حفظهم الله _ قريبة من تلمس احتياجات المواطنين، فالحمد الله دولتنا لديها مجلس اقتصادي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله- الذي يعمل على توفير كافة الاحتياجات، ويبذل جهدا لتذليل الصعوبات الاقتصادية والعمل على تنويع مصادر دخل المواطن بما يعود بالنفع على جميع المواطنين، وما جاء من عنايه واهتمام في الطلاب والطالبات إلى من أجل مساعدتهم على العطاء وتشجيع لهم للبحث والتميز لخدمة هذا الوطن المعطاء، فهذه الأوامر الملكية ترعى من خلالها الدولة كل سبل احتياجات المواطن الأساسية، ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ويمد الله بأعمارهم.

تذليل الصعاب

فيما ذكر المحلل د.أحمد الشهري أنّ الأوامر الملكية دعم للمواطن واهتمام باحتياجاته، وقيادتنا الرشيدة دائماً تتلمس الاحتياجات والأساسيات وجاء تلك الأوامر التي تشمل الجميع وتقدم لهم الدعم المناسب، والحمد الله نحن في بلد الخير والأمان بلد المملكة التي فيها القيادة والشعب جسد وروح واحدة، وأضاف بأن هذه الأوامر الملكية تدل على أن هناك عملا كبيرا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي رفع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ما يهم المواطن أولاً، فهذه المكرمات التي صدرت هي من مصلحة المواطن وستنعكس على الحركة الاقتصادية وستدفع بالشباب للعمل والجد، فسمو ولي العهد -حفظه الله- صاحب الرؤية الشجاعة والهمة العالية مؤسس رؤية “2030 ” التي عناصرها الإنسان والأمن والرفاهية لكل مواطن سعودي، يبذل جهودا كبيرة لتذليل كافة الصعوبات ودراسة كافة المعوقات ويعمل على تنويع كافة المصادر التي يعود نفعها لأبناء الوطن.

وأكد بأنه على الرغم من الدعم الجديد في الأوامر فإن حساب المواطن مستمر وداعم للمواطن، فالجميع في مملكة العز والشموخ تحت قيادة مخلصة حريصة على ابنائها شعبها، فهي الدولة التي تعطي تقديراً خاصاً لجميع العسكريين الذي يحمون بلادنا وبخاصة المرابطون منهم، وعناية خاصة بالمواطن الأقل دخلاً كالمتقاعد والمستفيد من الضمان الاجتماعي والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وشدد على أن الأوامر الملكية تؤكد بأن المواطن أولاً لدى قيادتنا الرشيدة التي تحرص على توفير مستوى معيشياً مستقراً للمواطن، وتعكس مدى ثقل الاقتصاد السعودي بقيادة سمو ولي العهد -حفظه الله-، وبإذن الله هذه الأوامر ستكون حافزاً للشباب السعودي الذي هو محل اهتمام وعناية ولاة الأمر -حفظهم الله-.