قال شخصيات فى المعارضة السورية إن مبعوثى الجيش السورى الحر أوضحوا لمسؤولين أمريكيين خلال محادثات فى واشنطن ضرورة استئناف وكالة المخابرات المركزية برنامجا معلقا للمساعدات العسكرية إذا كانت الولايات المتحدة جادة فى مواجهة النفوذ الإيرانى المتنامى فى سوريا.
وقال مصطفى سيجرى المسؤول فى الجيش السورى الحر إن المبعوثين وصفوا للمسؤولين الأمريكيين التأثير الضار لقرار اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العام الماضى بوقف تزويد جماعات معينة فى المعارضة السورية المسلحة بالعتاد والتدريب.
وقال مسؤولون أمريكيون إن قرار ترامب كان مدفوعا برغبة فى التركيز على قتال تنظيم داعش وتحسين العلاقات مع روسيا وكذلك بسبب عدم ظهور نتائج لدعم المخابرات المركزية الأمريكية للجيش السورى الحر.
وقال سيجرى لرويترز عبر الهاتف من واشنطن “حديث الرئيس ترامب والمسؤولين الأمريكيين عن وجوب مواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة كلام جميل ونحن فى الجيش السورى الحر ندعمه ولكن من الضرورى الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال، إلا أن الحقيقة على الأرض تقول أن ميليشيات إيران مازالت تتمدد فى سوريا دون أى تحرك جدي”.
وقال ” قلنا (إنه) مع كل تصريح أمريكى عن ضرورة الحد من النفوذ الإيرانى كانت إيران تتمدد والقوى المعتدلة المدعومة من واشنطن يتم تجفيف دعمها وإضعافها”.