وقعت شركة الالكترونيات المتقدمة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مذكرة تفاهم لتعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات التدريب والرعاية والمنح الدراسية ورعاية بعض الفعاليات مثل يوم الخريج والمهنة وغيرها من المناسبات.
وتتضمن المذكرة إنشاء إطار عام للتعاون تقوم بموجبه شركة الالكترونيات المتقدمة بتقديم منح دراسية لعدد من الطالبات المتميزات بما يتوافق مع سياسة الشركة في هذا المجال، وكذلك تدريب الطالبات لدى الشركة تدريباً صيفياً أو تعاونياً لمدة فصل دراسي.
وترعى الشركة بناءً على المذكرة، عدداً من المناسبات والفعاليات مثل يوم المهنة، ودعم مشاريع التخرج والتميز، بالإضافة إلى التعاون البحثي بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وموظفي الشركة للعمل على الأبحاث العلمية والتطوير التقني، وكذلك يتم تدريب موظفي الشركة من قبل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في المجالات الهندسية والتقنية الحديثة.
وقع الاتفاقية عن شركة الالكترونيات المتقدمة، المهندس زياد بن حمود المسلم نائب تنفيذي للرئيس لقطاع الهندسة والعمليات، ووقعها من جانب جامعة الأميرة نورة الدكتورة سمر السقاف وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية.
عقب توقيع مذكرة التفاهم صرح عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج الرئيس التنفيذي لشركة الالكترونيات المتقدمة قائلاً: “نحن فخورون بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وسنسعى إلى تطوير آفاق التعاون معها إلى المستوى الذي يحقق طموحات الطرفين ويخدم الوطن في المجالات العلمية والبحثية والتقنية”.
وأضاف الدعيلج: “يشرف شركة الالكترونيات المتقدمة أن تتبنى مثل هذه الشراكات التي تواكب مضامين الرؤية السعودية 2030، وتجسيد أسس التنمية المستدامة والسعي لتحقيق اقتصاد المعرفة، فضلاً عن السعي لتفعيل دور المرأة وتأهيلها وتمكينها من الإسهام في مسيرة البناء، استجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتطلعاتها في هذا المجال، كما يأتي توقيع المذكرة امتداداً لخطط الشركة في التعاون مع المؤسسات العلمية، بما يمثل نموذجاً للشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي تحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا.
من جانبه قال المهندس زياد المسلم: “إن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يمثل خطوة مهمة لبناء المزيد من علاقات التعاون والشراكة التي تلبي طموحات الطرفين، حيث تشتمل على بنود تحسب في صالح المرأة ودورها التنموي، وكذلك تحسين المخرجات العلمية ورعاية مشاريع التخرج، وتحفيز الطالبات على التميز والإبداع والابتكار وهذا بدوره يسهم في تطوير المحتوى المحلي، ويستجيب لمتطلبات الرؤية الثاقبة ويتواكب مع أهدافها السامية”.