تجمع المئات من الأطباء المقيمين والذين يواصلون الدراسة للتخصص، المضربون منذ شهرين، فى مستشفى مصطفى باشا بوسط العاصمة الجزائرية، بعد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة.
والأطباء المقيمون وعددهم حوالى 13 ألفا، أنهوا دراسة الطب العام ويواصلون الدراسة فى التخصص بعد إجراء مسابقة.
وتطالب نقابتهم بإلغاء الخدمة المدنية بعد نهاية سنوات التخصص (4 أو 5 سنوات حسب الاختصاص، إضافة إلى 7 سنوات فى الطب العام، حيث يجبرون على العمل بين سنة وأربع سنوات فى المناطق النائية، وزيادة على ذلك يؤدى الذكور سنة أخرى عبارة عن خدمة عسكرية.
وأكد محمد طايلب المتحدث باسم تنسيقية الأطباء المقيمين الجزائريين أن الهدف من التجمع فى المركز الاستشفائى الجامعى مصطفى باشا “زيادة الضغط على الوزارة (الصحة) للتكفل بمطالبنا”.
وتابع “سنقضى ليلة الثلاثاء الأربعاء فى المستشفى بعد الاجتماع المقرر مع الوزارة” يوم الأربعاء.
وندد الطبيب طايلب بالاعتقالات العديدة التى طاولت الأطباء القادمين من الولايات الأخرى عبر القطارات والحافلات للمشاركة فى التجمع.