اعتمدت اللجنة العلمية للملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات برنامجها العلمي الذي اشتمل على 5 جلسات رئيسية و8 جلسات وورش تعليمية موازية وكذلك يوم الجمعيات السعودي ولقاء قادة المستقبل، يتميز البرنامج بمشاركة متحدثين دوليين ومتخصصين في صناعة الاجتماعات واعتماد جلسات تعليمية تطبيقية موازية من ضمن البرنامج العلمي للملتقى.

الجلسة الأولى تهدف إلى استقطاب فعاليات الأعمال الدولية إلى المملكة والعوامل التي تساهم في ذلك والأدوات الجاذبة ومتطلبات استقطاب تلك الفعاليات وفقاً للمعايير الدولية بهدف تعزيز مكانة المملكة وجعلها مركزاً جاذباً لفعاليات الأعمال الدوليةوستكون الجلسة الثانية تحت مسمى دعم الاقتصاد الوطني من خلال صناعة الاجتماعات لتحقيق رؤية 2030 يشارك فيها كبار المسؤولين في الجهات الحكومية ذات العلاقة بشكل مباشر في تطوير صناعة الاجتماعات السعودية، وتهدف إلى تسليط الضوء على دور صناعة الاجتماعات وأهمية تنميتها لتساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية الشراكة والتضامن بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير هذه الصناعة

والجلسة الثالثة ستكون عن دور المبادرات الحكومية في مواجهة تحديات صناعة الاجتماعات السعودية حيث تناقش هذه الجلسة مبادرات الجهات الحكومية لتذليل التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في المملكة بشكل عام وصناعة الاجتماعات السعودية بشكل خاص من خلال تطوير الأنظمة والتنظيمات والتكامل بين القطاعين العام والخاص لتيسير الاستثمار في الصناعة، والتوسع في إقامة فعاليات الأعمال في المملكة

اما الجلسة الرابعة ستتطرق للمشاريع الجديدة لمنشآت فعاليات الأعمال، وسيتم تقديم واستعراض نماذج لمشاريع خاصة بمنشآت المعارض والمؤتمرات ومواصفاتها ومعاييرها والقيمة المضافة التي ستقدمها لصناعة الاجتماعات السعودية في المناطق. وتتمحور الجلسة الخامسة حول استدامة فعاليات الاعمال ومأسستها وتهدف لإلقاء الضوء على أدوات التنمية المستدامة لفعاليات الأعمال واستعراض تجارب ناجحة بهدف المساهمة في تطوير ومأسسة فعاليات الأعمال التي تقام في المملكة واستدامتها وسيتم استعراض تجربة تنظيم المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) وكذلك تنظيم مؤتمر التشغيل والصيانة في الدول العربية (أوماينتك)، وأيضاً تجربة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتنظيم منتدى الرياض الاقتصادي.

ويتميز البرنامج في هذه الدورة بوجود جلسات تعليمية تطبيقية موازية تهدف الى تطوير مهارات المشاركين وتنمية قدراتهم العملية من خلال تقديم جلسات علمية تطبيقية وسيصاحب الملتقى اقامة يوم الجمعيات السعودي والذي يستهدف المسؤولين العاملين في الجمعيات العلمية والمهنية والطبية والاهلية المعتمدة في المملكة حيث أن الهدف من اقامة هذا اللقاء هو تطوير اداء الجمعيات السعودية لإيجاد اجتماعات ومؤتمرات ذات العلاقة باختصاصها، وتحفيزها على ذلك. وايضا لتمكين هذه الجمعيات من بناء الشراكات مع نظرائها من جمعيات واتحادات دولية ومساندتها لاستقطاب اجتماعات ومؤتمرات دولية إلى المملكة. وستُعقد جلستان الاولى حول تطوير اداء الجمعيات السعودية لاستقطاب فعاليات الاعمال الدولية، وفي الجلسة الثانية سيتم استعراض برنامج المبعوث لدعم استقطاب اجتماعات الجمعيات والمنظمات الدولية من خلال عرض عدة تجارب دولية ناجحة في تطبيق برنامج السفير مدى استعداد المملكة لاستقطاب فعاليات الاعمال الدولية.

وتختتم اعمال الملتقى بلقاء قادة المستقبل من خلال جلستين: الاولى تناقش التعريف بفرص التوظيف والاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية لاطلاع قادة المستقبل من الفئة العمرية 18 – 35 بفرص العمل والاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية والتعريف بمميزات وخصائص هذه الصناعة وعرض للمبادرات الحكومية الداعمة لشباب الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وسيتم التطرق الى دعم قادة المستقبل للاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية، وتوظيف قادة المستقبل في صناعة الاجتماعات السعودية، وبناء قدرات قادة المستقبل في صناعة الاجتماعات السعودية من خلال التدريب والتأهيل.

أما الجلسة الثانية للقاء قادة المستقبل فتهدف إلى عرض تجارب شبابية عملت في صناعة الاجتماعات من خلال التوظيف او الاستثمار ومدى الاستفادة من هذه التجارب ومناقشة التحديات التي يواجهها الشباب في هذه الصناعة.