تعود لجنة الأسرة والشباب بوجهة نظرها تجاه ملحوظات الأعضاء وآرائهم بشأن أداء هيئة الرياضة، ليصوت المجلس يوم الاثنين بعد القادم على عدد من التوصيات التي تطالب الهيئة بدعم المستوى التنظيمي للرياضة النسائية لتصبح وكالة مستقلة تتبع مباشرة رئيس الهيئة، والتنسيق مع وزارة التعليم لاستحداث أقسام وبرامج رياضية في الجامعات لتخريج كوادر بشرية وطنية نسائية مؤهلة لسد حاجة القطاعين العام والخاص، لمواجهة الصعوبات التي كشفتها الهيئة للشورى ومنها عدم وجود تخصصات رياضية في الجامعات وعدم توفر برامج ابتعاث في المجالات الرياضية، ويأتي هذا التحرك لمجلس الشورى نحو توسيع الاهتمام بالرياضة النسائية، بعد أن أقر قبل نحو أربع سنوات إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات ووضع برامج التأهيل المناسب للمعلمات.
ويصوت المجلس ـ دعماً لتوطين عدد من الوظائف التي يعمل عليها غير سعوديين ـ على تكليف صندوق تنمية الرياضة بدعم مرتبات المواطنين من المدربين، والمحاسبين، والإداريين المتفرغين للعمل على تلك الوظائف، ودعوتها تضمين تقاريرها المقبلة الفترات الزمنية المحددة لتنفيذ المبادرات والبرامج والمشروعات وماتم تحقيقه من أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة ونتائج مؤشرات قياس الأداء.
ومن التوصيات المعدة للتصويت، المطالبة بالأسباب التي أدت إلى تدني نتائج معظم الاتحادات الرياضية في عام التقرير 37 ـ 1438، و حث الهيئة على مراعاة التوازن والتنويع في فعاليتها بين مدن ومحافظات المملكة والإسراع في تطوير المدن الرياضية وتفعيل استثمارها، وأشار تقرير للجنة الأسرة والشباب إلى أن الدخل التقديري الذي تحصل عليه الهيئة سنوياً من المنشآت الرياضية هو(5،6) ملايين بينما النفقات التشغيلية المقدرة سنوياً (119،5) مليون وإجمالي الدخل الذي تحصله الهيئة من الملاعب والمدرجات (115) مليون أي أن الهيئة لا تحقق مكاسب فعلية وأن الإيرادات تقل عن المصروفات بــ (115) مليون ريال، وترى اللجنة تدني الاستفادة من المنشآت الرياضية والهدر الكبير بالصرف عليها دون مقابل.
وطالبت التوصيات بتعديل آلية تشكيل أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية لتقتصر على رؤساء الاتحادات الرياضية تفعيلاً لدور الهيئة الرقابي على اللجنة الأولمبية السعودية.