أكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد التخيفي، أن الهيئة أنجزت خلال العام الماضي 40 مسحاً ميدانياً منها 13 مسحاً جديداً، وخلال العام 2018 بدأنا في العمل على تنفيذ 45 مسحاً ميدانياً منها 11 مسحاً جديداً.

وقال التخيفي خلال اللقاء التعريفي لعرض نتائج المسوح الاجتماعية الجديدة في مقر الهيئة بمدينة الرياض أمس، إن تنوع مصادر البيانات إلى ثلاثة مصادر الأول المسوح الإحصائية والتي تنفذها الهيئة، والثاني هو السجلات الإدارية لدى الأجهزة الحكومية ولها مصادر تختلف عن المسوحات، وهناك مجال تعمل عليه الأمم المتحدة خلال المدة الماضية ألا وهي البيانات الضخمة، فهناك توجه من قبل الأمم المتحدة لإمكانية الاستفادة من البيانات الضخمة.

وكشف د. التخيفي أنه قبل مدة قريبة وصل للهيئة العامة للإحصاء طلب من قبل الشعبة الإحصائية في الأمم المتحدة بأن تكون الهيئة ضمن فريق الخبراء بالأمم المتحدة المعنيين بتطوير إحصاءات البيانات الضخمة، ورشحت الهيئة ثلاثة من القياديين، وبالفعل قطعنا فيها شوطاً كبيراً، إضافة إلى أنه خلال العام 2018 سنبدأ باستخدام بعض المؤشرات باستخدام البيانات الضخمة.

وأبان في ذات السياق إلى أنه في العام الماضي أصدرت الهيئة العديد من المنتجات في مختلف المجالات الإحصائية والاجتماعية والبيئة والمعرفة وفيه حقيقة تتكلم عن الجانب الاجتماعي وتتكلم عن أربعة منتجات وهي مسح التعليم والتدريب وكبار السن والإعاقة ومسح المساكن، كل هذه المسوح تتعامل مع الأسر نحن في الهيئة نصنع الرقم ولكن من يستفيد من هذا الرقم هم عملاء الهيئة سواء كانوا من الأجهزة المعنية لهذه المسوح أو حتى من الجانب الإعلامي.

ولفت د. التخيفي إلى أن عمل إحصائي لا بد أن يكون وفق منهجية متعارف عليها دولياً من المنظمات الدولية، فلا نستطيع أن نطور مسح القوى العاملة، وإصدار معدلات البطالة دون أن يكون أمامنا المعايير التي تصدرها منظمة العمل الدولية، كما لا تستطيع الهيئة إصدار إحصاءات تتعلق بالناتج المحلي وننسى المعايير المتعلقة بصندوق النقد الدولي، فهذه القضية مهمة جداً ونحن نعمل بمنهجية متعارف عليها دولياً.

وقال التخيفي إن العمل الإحصائي مرتبط بقضية الوعي الإحصائي، فالرقم يجب أن يعرف مدلولاته ومؤشراته واختلافه حسب المصطلح المذكور من قبل الهيئة، فالوعي الإحصائي يعتبر اليوم من الموضوعات التي دائماً ما تناقش بشكل سنوي في الشعب الإحصائية بالأمم المتحدة.