افتتح وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري أمس ملتقى الطب التجميلي والمراكز العلاجية التجميلية ومراكز الحمية واللياقة بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
واستعرض الاحتفال المقام بهذه المناسبة تاريخ الطب التجميلي في المملكة ومدى حاجة السوق السعودي للمزيد من المتخصصين، لتغطية الطلب المتزايد من الجنسين، تلاه تكريم راعي الحفل للجهات المشاركة.
وفتح الملتقى أبوابه للزوار، ثم انطلقت الجلسات العلمية لنخبة من الأطباء والتي تتمحور حول عالم طب التجميل وجراحات السمنة بمختلف التخصّصات.
ويضم الملتقى أجنحة عرض خاصّة بتلك الأسماء الطبية المتميزة بما يبرز للزوّار حجم التميز والتجارب الطبية الناجحة والنوعية لأولئك الأطباء في مختلف مجالات الطب التجميلي.
ويتطلع الزوّار إلى الملتقى بوصفه الحدث الأضخم في المملكة الذي يجمع كل الخيارات والخبرات والتجارب في مكان واحد، ويمثل الفرصة الأبرز للمستشفيات والعيادات، إضافة إلى الأطباء المتميزين وذوي النجاحات والتجارب الرائدة.
ويفتح الملتقى أبوابه مجاناً للزوّار ليمثل منصّة اللقاء بين الباحثين عن الخدمات التجميلية المتميزة وإبرازاً للجهات الطبية المؤمنة بتميزها وتميز خدماتها وموثوقيتها العالية.
وكشف هذا التجمع الطبي عن أن حجم سوق التجميل الطبي في المملكة بلغ في عام 2016 أكثر من 5 مليارات ريال سعودي، وفق الدراسات والأبحاث الصادرة عن “يورمونتيور إنترناشيونال” نظرآ لحجم الإقبال من الجنسين ومختلف الأعمار على إجراء العمليات.
وتوصلت أرقام الدراسات إلى أن النصيب الأكبر للسوق التجميلي ذهب لصالح السيدات بنسبة 60% للأعمار الواقعة بين 18 إلى 65 عاماً، في حين بدأ الرجال بالمنافسة في عمليات التجميل بالنسبة المتبقية 40% والفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً.
وتحتل المملكة المرتبة الأولى عربياً في عدد عمليات التجميل بحسب إحصائيات “الجمعية الدولية للجراحة التجميلية”، التي رصدت مستوى إقبال فئة الشباب بين سن الـ19 والثلاثين عاماً.